قصيدة: الشّامُ شَوقي بقلم الشاعر يوسف الدليمي
يا نجمًا،، لا يهوى،،، أُفقًا
لا يمشي،،،،، الا بمداري
وندمتُ لإيامٍ،،،،،،،،،، مرتْ
وكفقدِ فرزدق،،،،،،،، لنوارِ
وسأرسمُ حقلاً،، لغُصوني
وسأكتبُ هذا،،، منشاري
يا عصفًا كادَ،،،، يُمزقُني
ويُحطمُ بيتي ،،،أسواري
تترُكني طفلاً،،،،،يا وطني
فى البيدا،،، مِنْ غيرِ دثارِ
تلكَ النُّهرانُ،،،،،، روافُدها
منْ دمعِ عُيونِ ،،،،السُّمارِ
إنٍْ تقرأ حرفًا،،،،،،،،،أكتبُه
فتمعنْ لونَ ،،،،،،،.الأحبارِ
ذا بيتي،،،،،مهدي أغنيتي
أو يُسرقُ غدرًا،،،،منْ جارِ
أقتاتُ الجذعَ،،،،،،، أُغازلُهُ
وكمثلِ الطّيرِ،،،،،،،،،،النّقارِ
خيباتٌ ،،،،،،جوعٌ يطْحُننا
ولسانُ الملكِ،،،،،،،،،الثَّرثارِ
سأموتُ وأكتبُ،،،،،،،،أُغنيةً
عنْ شعبي عزمي إصراري
عنْ أشورَ،،،،،،،وسومرَ بابلِ
عنْ ليلٍ يعشقُ،،،،، عشتاري
وسأركلُ قبري،،،،،،، تابوتي
وسأنجو ،،،،،،،منْ كُلِّ دمارِ
وربيعُ الأرضِ،،،، ،، مرابعُنا
في لحني صوتي...مزماري
منْ يقطفُ مِنْ سعفِ نخيلي
منْ يدنو،، عذقي(جماري)؟
وسيأتي القادمُ،،، منْ جُلقِ
وسيعلو ،،،،،،، عزمُ المغوارِ
وَرحيلُ الشّامِ،،،،، يُخاطبُها
شبلٌ منْ ،،،،،،،أهلِ الأنبارِ
أرضٌ لم تجدبْ،،،، في يومٍ
وَسترفضُ،، حُكمَ (الـزُّعارِ)
ابكيكم يا أهلَ،،،،،،، شأمٍ
يبكيكم أهلي،،،،،، ودياري
تَمضي في عطشٍ،،راحلتي
وسأكتبُ شَوطي مضماري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.