مجلة ادبية ثقافية

الأحد، 27 أغسطس 2017

قَالَتْ وَقُلْتُ
....
قَالَتْ كَتَبْتَ مِــــنَ القَصَائِدِ أَلْفَا
مَا أَطْعَمَتْ جُــوعَ البُطُونِ فَأُفَّا
...
أَوْدَعْتَهَا سُوقَ الكِتَابَـــةِ طَامِعًا
وَالسُّّوقُ أُفْرَشَ بِالجَــرِيِدِ وَغَفَّا
.....
وَرَأَيْتُهَا فِـــــــي مَطْعَمٍ كَلُفَافَةِ
قَدْ رَصَّهَا كُــــــلَّ الطَّعَامِ وَلَفَّا
....
وَرَأَيْتُهَا فوق الرصيف من الاذى
اِسْمًا تَمَـــــــــزِّقَ بِالبِلََى وَتَعَفَّا
....
فَأَجَبْتُهَــــــــا لاَ تَعْلَمِينَ حَبِيبَتي
إِنَّ الفُؤَادَ إِلَــــــى القَصِيدَةِ رَفَّا
...
لَوْلاَ القَصِيدَةُ إِذْ شَرِبْتُ بَيَانَــهَا
ضَاعََ الَكَلاَمُ مِــنَ اللِّسَانِ وَجَفَّا
...
أَدْمَنْتُهَا مُنْــــــذُ الطُّفُولَةِ عَاشِقًا
عَجَزَ الطَّبِيبُ عَنِ العِلاَجِ وَكَفَّا
...
أَوَ تَطْلُبِينَ مِــــنَ الفُؤَادِ فِرَاقَهَا
وَالقَلْبُ إِنْ تَــرَكَ الحَبِيبَ تَوَفَّى
...
بِالشِّعْرِ أَرْسُــمُ لِلْحَيـــاةِ جَمَالَهَا
وَأُخَلِّصَ النَّفْسَ العَلِيلَـــــةَ سُلْفَا
.....
وَالخَيْرَ أَنُُْثُرُ بِالحُــــرُوفِ لأَنَّنِي
بِالحَرْفِ أَقْرُبُ لِلْهِـــــدَايَةِ زُلْفَا
.....
وَلَكِ القُصُورُ إِذَا أَرَدْتِ بَهَاءَهَا
وَلِيَ الكُسُورُ مِنَ القَصِيدَةِ عَزْفَا
....
بلقاسم عقبي
20/08/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...