،،،،،،وجع دائم،،،،،،
سني العمر كالسبع الشداد
وما أبقت لمن أوجع فؤاد
جريح القلب مجروح شعوره
ولا يشفئ إذا لاقئ إظطهاد
طواه العمر مجروحا ومهموم
كما تطويها للارض الجياد
فسيحة الأرض قد ضاقت عليه
وتدعوه النزوح كل بلاد
يراه الناس منبوذا بلا ذنب
كأن الذنب قد عم العباد
تشب نيران فيه ليس تخمد
ولا في يوم قد أبقت رماد
حزين بائس منصوب حزنه
متئ تأتيه ينصبه الحداد
يراه اﻻفق قدوشح سوادا
ويظهر بالوشاح إنسداد
كريم في العويل والنحيب
وللآهات يطلقها جواد
منال الشيء عنده بالمحال
وما طال الأماني و المراد
أضاع العمر لاغرسا جناه
يرئ المحصول والزرع بداد
وقضاها الحياة وهو محروم
عسئ الحرمان يكشفه المعاد..
..عباس حسين العبودي.. العراق..
23/8/2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.