مجلة ادبية ثقافية

الأربعاء، 9 أغسطس 2017


شِيِّمٌ عِرَبِيةٌ
....
يَا رَاكِبًا سَنَـــــــمَ الجِمَـالِ أَلَا تَرَى
أَنَّ الرُّكُـــــــــــوبَ فَخَامَــــةٌ وَوَقَارُ
......
عُدْ لِلْفُحُولِ مِـــــــــنَ الغَدَاةِ وَلاَتَهُنْ
إِنَّ الرُّكُوبَ مَـــــــــعَ الفُحُولِ فَخَارُ
......
وَتَخَيَّلِ البَيْدَاءَ حِيـــــــــــنَ تَجُوبَهَا
وَالسَّبْـــعُ يَــــــزْأَرُ وَالوُحُوشُ فِرَارُ
......
وَتَرَى الشَّجَاعَـــــةَ بِالرِّجَالِ سَلِيلَةً
عِنْــــــدَ الشُّرُوقِ ولِلسَّمَــــــاءِ نَهَارُ
......
لِلضَّيْفِ هَلُّوا وَالكِـــــــــرَامُ سَبِيلُهُمْ
حُبُّ الضَّيُـــــوفِ وِللسِّــرَاجِ أَنَارُوا
....
أَهْلاً وَسَهْلاً فَـــــــالمَقَامُ مُـــــرَحِّبٌ
يَـــــــــــــــا ضَيْفَنَا إِنَّ النُّزُولَ قَرَارُ
.....
أَمَّـــــــــــا المَضِيمُ إِذَا تَقَرَّبَ جَارُنَا
وَلَهُ الرُّبُـــــــــــوعُ حِمَايَـــــةٌ وَدِيَارُ
....
لا َلاَ نُسَلِّـــمَ لِلْغُــــــــــــزَاةِ مُجِيرَنَا
وَلَـــــهُ النُّفُوٍسُ وِقَـــــــايَـــةٌ وَسِتَارُ
.....
أَمَّــــــا النِّسَاءُ فَهُنَّ جَوْهَرُ عِرْضِنَا
وَلَهُــــــــنَّ يَرْخَصُ بِالنُّفُوسِ سِوَارُ
....
أُمٌّ وَأُخْتٌ أَوْ حَبِيبَـــــــــــــةُ دَهْرِنَا
وَهِــــيَ السَّكِينَـــــــةُ بالحَيَاةِ وَدَارُ
....
وَإِذَا ظُلِمْنَـــــا فَالسُّيُـــــوفُ صَلِيَلةٌ
لِلْحَرْبِ تَرْنُــــــــــو وَالرِّمَاحُ مَسَارُ
...
وَسِهَامُنَا تَغْشَـى القُلُوبَ مِنَ العِدَى
وَمَعَ الدِّمَــــاءِ مِــــنَ العَذَابِ مَرَارُ
.......
وَتَرَى الدُّمُوعَ عَلَى خُدُودِ رِجَالِهِمْ
تُدْمِـــــي الجُفُــونَ وَبِالتُّرَابِ بِحَارُ
......
وَمِـــــعَ الهَزَائِمِ بِالحُرُوبِ تَشَتَّتُوا
حَتَّــــى افْتَدُوا أَرْوَاحَهُمْ أَوْ سَارُوا
......
وَالشِّعْـــرُ سَجّلَ مَجْدَنَا، وَشِعَارُنَا
لاَ لَــــــــنْ نَبِيعَ وَقَدْ غَلَتْ أَسْعَارُ
.....
هَذَا سَبِيلُ لِمَــــــنْ أَرَادَ حِيَاضَنَا
إِنَّ العُرُوبَــــــــــةَ عِصْمَةٌ وَمَنَارُ
.....
بلقاسم عقبي
09/07/2017



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...