مجلة ادبية ثقافية

الأحد، 13 أغسطس 2017

كفى   دلالاً   فقلبي  هدهُ   التعبُ
وكل من نصحوا أقرانه انسحبوا

بقيت وحدي على باب الهوى ثملاً
ينتابني حيث يأتي وصلك الطربُ

كأن      حبك     أمرٌ      لا أخالفه
كما استجابت لريح أقبلت سحبُ

يامنجماً في ثنايا الروح يذهلني
متى   سينفد   من   أعماقه  الذهب

سعيت للوصل لم أوقف  مدونتي
على  نبوغ   مقالي   تشهد الكتبُ

كتبت عنكِ حكاياتٍ مسلسلةً
ومثل قافيتي لم تشهد العربُ

لأنني   من   بلاد  الشعر  أعلنها
لروعة السحر في عينيك أنتسبُ

فحدثيني   طويلاً    أنني    ثملٌ
بخمر ثغرك والإحساس مضطربُ

أمشي الهوينا وأحلامي تلاحقني
وفي التفاصيل  كم يستوطن   العجبُ

فكيف  أعجزُ   عن  حب   بذلت له
سنين عمري ومن عينيك أنسحبُ؟

باق   برغم  دلال  زاد  من  وجعي
أنا العراقي في وجه الهوى صلبُ

محمد الفهد /١٣آب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...