شرفات الذكرى بقلم الشاعر ضياء مهدي عباس
وعلى مرفأ نهر الذكرى
تتراءى شطآن أخرى
تنأى ..
تغدو ماء..
ف..أحس بكاء النهر
فأبكي..أبكي
حتى يصمت هذا النهر..
وأفزع من حكمة صمته
والنهر ( اليصمت ).. يصغي
للخطوة فوق رمال الشاطئ...
فيما ينتحب النهر..فأنحب
أبكي بمرارة أم فقدت ثمر العمر
يبكي النهر ..ف..أبكي
أما الواقفة الآن وقوف الصخر
فوق الموج الصاخب لدقات القلب
فوق الشاطئ
فوق النهر..
هي عارية وكما ولدت
تقفز .. تمرح .. تضحك
ووباء النار تمشى في الدم وأنسل
الى شرفات الذكرى
ومراعي أشعار النهر
ما بين نواقيس الصدر..
في حشرجة الصدر .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.