يحاولونَ و أنتَ الشامخُ البطلُ
فاصمدْ فدتكَ عيوني أيها الرجلُ
ُ
بقيت وحدك َفي الميدانِ.مبتسماً
و كلُّ من غرقوا في حقدهمْ رحلوا
سيرجعونَ فحاذرْ من مكائدهمْ
ودمْ عزيز َ القوافي أيها الجبلُ
ففي يديكَ سلاح ٌ أنتَ تعرفهُ
سيكتب ُ القلمُ الفعّالُ ما جهلوا
وصلت َ للمجد ِ لا تسمعْ مكائدهمْ
وهمْ إلى مدخلِ الأحلامِ ما وصلوا
قمْ للقصيدةِ واكتبْ ما يوترهم
لن يخفتَ المجدُ في عينيك َ والأملُ
سيعرفونَ بأنَّ الشعر َ بارقةٌ
وأنتَ يا فهدَ الأشعارَ تشتعل ُ
محمد الفهد / ١٤ آب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.