ِ
البَرْدُ والليلُ والأشواقُ تَهزُمُني
والقلبُ يؤلمني إنْ لاحَ ذكراكَا
اذِّ حنًّ حرفي وناجى في الدجى وتراً
منَ الهُيامِ فأنَّ القلبَ يهواكا
يا منْ ولدتَ بروحي نبعَ صافيةٍ
فمولدي يبتدي في يومِ ألقاكا
يامَنْ تَدَلّى عناقيداً على شفتي
فاردانَ عطرُالندى تيهاً فأرضاكا
ذكرتُ وجدَ ليالٍ كنتَ سادَنها
فما ألذّكَ في قلبي وأحلاكا
يا منْ ذرفتُ دموعَ الوجدِ منْ كمدٍ
مابالكَ الأنَ لمْ تأبهِ الى ذاكا
الروحُ تهواكَ يا أنجيلَ قافيتي
هل تحسبَ الحبَّ يا مولايَ إشراكا
ماذا أقولُ لكي تمتدُّ خارطتي
بوحاً فأنَّ فؤادي ليس يسلاكا
دَعْني أُأجِّجُ في دنياكَ أزمنتي
واوقظُ الحبَّ شدواً في مراياكَ
طالَ الزَّمانُ فقُلْ وعداً يهفهفني
عُمري عَفاهُ االرَّدى والشَّوقُ أهداكا
شَوقُ اللقاءِ لروحِي باتَ أُمْنَِيةً
هل لي سبيلٌ الى تغريدِ لقياكا
نادَيتُ طيفَكَ أشكي والشَّقى ألمي
تَلْقى النِّياطَ وداءُ الشؤمِ أَضناكا
أَدْمَعَتَ عيني وفِكري باتَ مُنشغِلا
هذا الفراقُ وارِثي من وصاياكا
مَنْ ذا لِبُعدِكَ غيري يَقتَفِي أثرا
مِنْ طِيبِ ذِكرِكَ لَهفي مِنْ ثناياكا
ثِقْ بي وَوَعْدُكَ سَعْدِي كيفَ أنْكُثُهُ
قَسْرا سَلَوْتُ حَناني كيفَ أنساكا ؟؟؟؟
الشَّوقُ أجَّجَ ناراً بالحَشا سُعِِرَتْ
أُحْصِي النُّجومَ تراني وِسْعَ دُنياكا
*******
سمية الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.