مجلة ادبية ثقافية

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

ملائكة الرحمة..............................بقلمي فلاح الموسوي
امنحني أيها الفؤاد فرصة لأغامر 
لأصحح وانادي ماجاء في الذكر
فانسى ما آتى للزمن في الحاضر 

واقول لنفسي كفاك تقتل وتفجر


فروحك من اليأس صار لايشعر
كصنم تعتكف بجسد تعفن بالسكر
فالارض باتت تلعن سكانها وتقامر
بالجروح القديمة لبداية هذا العصر

فهل ينفع النوم من للعشق يبتكر 
وقد ضاع الإنسان في النوايا واحتار
فأيتها الملائكة هل من رحمة له تذكر
أم رفعت عنه توبة كان له ينتظر

فينبت في الأرواح سلام قد يعتبر
السماء بلا خضوع لشيطان يعتمر
فاعطني أيها الفكر ماافتى المفسر
فللسيف غمد أظنه سرق أو إنكسر

في بطون الحق قبائل تعادي لتنتصر
والعقل في أعماقه صمت قد حجر
واهل العلم في حيرة مما قد يخطر
كأنهم صاروا رهبان بلا سمع او بصر

أيعقل أن تعود الحياة بنا للكفر 
كقطعان نمشي وراء أولئك الغجر
لنا دين ورب واحد كما له نتذكر 
فتواطأ الفقهاء في فتاوى للشر

فالمشرق والمغرب من الدماء تقطر
مابين احكام واوهام اختفى الصبر
في سوق الاهواء يباع الحل ويهدر
فالكل يبكي بجحر الذئب كي يغدر

لنا في الجهل خيبات أمل وهي تستقر 
بأمة في الخذلان تسعى لنفس المصير
فالعراق سيغرق وتلك صنعاء ستنهار
وبلاد الشام جريحة والبحرين تحتضر

فأعرني ايها الحب رضى كي أبصر
طريق رحلة مع اوغاد هذا الدهر
قد خاب سعي كل من افتى بالشعر 
ضد الانسانية والطبيعة والطيور

فالليل الطويل غطاء وأمان يمر
ولن تنال منا الدنيا مادمنا نعتبر
وجود تلك الأرواح إهانة للعمر
لملائكة رحمة قد منحت لنا النور





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...