مجلة ادبية ثقافية

السبت، 26 أغسطس 2017

مُـتـبـاعدٌ خـلـفي أمـامـك أُلـمَـحُ

وأغـوص فـي بـحر العُيونِ وأسبحُ

"
"

أغـريت خـابيةَ الـشُموسِ بـخدها

فـتـمـايـلت طــربـاً وهـــامَ تــرنـحُ

"
"

معنى انسكابِ الضَّوءِ أنك طفلها

مــازال فــي حــر الـظّهيرة يـمرحُ

"
"

شرقتْ عُيُونُ الماءِ حين تسابقت

لـشـفـاهـها فــالأُرجــوان يُــلــوحُ

"
"

وغـديرُها الأزلـيُ يستبق السُرى

لــيــلاً ونــافـذة ُالـبـلابـل تُـصـبـحُ

"
"

أتـقـمصُ الــدورَ الـوَحيدَ لـخافقي

أنـا جـملةٌ حيرى وحضنك مسرحُ

"
"

يـنتابني وهـجُ الـسُطورِ إذ انتقى

قـلمي مـدادَ الـشَعرِ حين يُسرحُ

"
"

أنــا ذلــك الـدرويشُ لـو مـرت بـه

ريـحُ الـمُدامةِ فـوق جـيدك يُـذبحُ

"
"

مـتناغمٌ فـي الأفـق سـرجُ خياله

وبــسـاطُ حُـلـمِ الـعـابرين مُـجـنحُ

"
"

يـتـوسدُ الـزجـلَ الـمـهاب غـنـاؤه

ويـطوفُ فـي عُـود البلاط مُوشحُ

"
"

مـتـعكرٌ صَـفـوُ الـمـزاج فــإن بــدا

مـضـمارُ يـومـك كـل وجـه مُـفلحُ

"
"

وجـــهُ الـنـبـيين الـلـذين ألِـفـتهم

فـي مـهجتي وطـناً لـمثلك يُمنحُ

"
"

بـيـني وسـنـدانِ الـقـوام ِبـراعـمٌ

لــو هـزَّ خـصرَك غـصنُها سـتُفتحُ

"
"

يـتـسلق الـهـذيانُ فـوق مـناكبي

ولـــرب أبــكـمَ إن رأك سـيـفصحُ

"
"

تـنويمةُ الـحِضنِ الـرَهيفِ عرائشٌ

والـقلبُ بـين الـساعدين مـؤرجحُ

"
"

إن تـعجبين فـلستُ كـلي شاعراً

بـعـضـي طـفـولـيٌ بـقـولٍ يـفـرحُ

بقلم الاستاذ // معتصم السعدون السعدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...