مُـتـبـاعدٌ خـلـفي أمـامـك أُلـمَـحُ
وأغـوص فـي بـحر العُيونِ وأسبحُ
"
"
أغـريت خـابيةَ الـشُموسِ بـخدها
فـتـمـايـلت طــربـاً وهـــامَ تــرنـحُ
"
"
معنى انسكابِ الضَّوءِ أنك طفلها
مــازال فــي حــر الـظّهيرة يـمرحُ
"
"
شرقتْ عُيُونُ الماءِ حين تسابقت
لـشـفـاهـها فــالأُرجــوان يُــلــوحُ
"
"
وغـديرُها الأزلـيُ يستبق السُرى
لــيــلاً ونــافـذة ُالـبـلابـل تُـصـبـحُ
"
"
أتـقـمصُ الــدورَ الـوَحيدَ لـخافقي
أنـا جـملةٌ حيرى وحضنك مسرحُ
"
"
يـنتابني وهـجُ الـسُطورِ إذ انتقى
قـلمي مـدادَ الـشَعرِ حين يُسرحُ
"
"
أنــا ذلــك الـدرويشُ لـو مـرت بـه
ريـحُ الـمُدامةِ فـوق جـيدك يُـذبحُ
"
"
مـتناغمٌ فـي الأفـق سـرجُ خياله
وبــسـاطُ حُـلـمِ الـعـابرين مُـجـنحُ
"
"
يـتـوسدُ الـزجـلَ الـمـهاب غـنـاؤه
ويـطوفُ فـي عُـود البلاط مُوشحُ
"
"
مـتـعكرٌ صَـفـوُ الـمـزاج فــإن بــدا
مـضـمارُ يـومـك كـل وجـه مُـفلحُ
"
"
وجـــهُ الـنـبـيين الـلـذين ألِـفـتهم
فـي مـهجتي وطـناً لـمثلك يُمنحُ
"
"
بـيـني وسـنـدانِ الـقـوام ِبـراعـمٌ
لــو هـزَّ خـصرَك غـصنُها سـتُفتحُ
"
"
يـتـسلق الـهـذيانُ فـوق مـناكبي
ولـــرب أبــكـمَ إن رأك سـيـفصحُ
"
"
تـنويمةُ الـحِضنِ الـرَهيفِ عرائشٌ
والـقلبُ بـين الـساعدين مـؤرجحُ
"
"
إن تـعجبين فـلستُ كـلي شاعراً
بـعـضـي طـفـولـيٌ بـقـولٍ يـفـرحُ
بقلم الاستاذ // معتصم السعدون السعدون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.