مجلة ادبية ثقافية

السبت، 12 أغسطس 2017

قصيدة..عهدُ الوفاءِ�
بقلم الاستاذ // يوسف الدليمي

أٰسائلُ ظَعنهُم، ،،،والرَّكبُ يحدو
وَنالَ القلبَ ،،،في الشّكوى عناءُ

منَ المهدِ الذي في حضنِ  امي
انا صَوتٌ ،،،،،نما فيه،،،،،الرِّثاءُ

كأني تائهٌ،،،،، والسَّربُ يمضي
ويُسكنُني على،،، مضضٍ بُكاءُ

وَلفَّ الأرضَ،،، ،طوقٌ منْ سَوادٍ
وطافَ مَرابعي،، ،،،،خطبٌ بَلاءُ

بَقينا في رسومِ،،، الدَّارِ نبكي
وطالَ الشَّوقُ،، ،،،،فينا والبقاءُ

ولو بانتْ،،،،، سُعادٌ عندَ صُبحٍ
سَيأتي الجوقُ،،، حتمًا والغناءُ

سُعادٌ أينكُم،،،،، شُدّتْ وَثاقي
فأينَ العهدُ،،،،،، منكُم والوفاءُ

سُعادٌ أخبريني،،، گيفَ هامٌ؟
بذاك الرَّبعِ،،، يطويها انحناءُ

بُصبحِ الدّارِ،،،لو تدرين قلبي
أٰكابِدُه،،،، فَيطويني،،، الجَفاءُ

فأرمَقُ غُصنَها،،، فيميلُ عنّي
وّمنْ نبعٍ،،،،، لها ،،عزَّ ارتواءُ

ألتقينا ساعةَ،، الأصباحِ فيها
وَما ندري،،، وقد،، حلَّ المساءُ

سكبنا الدَّمعَ حتّى ضاقَ ذَرعًا
وَمنْ حرِّ الهوى،،،،ضاقَ الّلقاءُ

وَصلناها ،،،،وقدْ بلغتْ فِطامًا
وحاقَ الخطو فى السّيرِ التواءُ

فهيا نرتقي،،،،، أُفقًا،، سَرابًا
ففى الألواحِ،، قدْ كُتبَ الرّجاءُ

وأسقيني،،،، كُؤوسًا مُترعاتٍ
فَذا دائي،،،،، وذا منكِ الدَّواءُ

فهلْ يُغني شحيحُ،، المالِ قومًا
إذا ما قلَّ ،،،فى الدُّنيا الرَّخاءُ

ومنْ شُحٍّ...... ،بأمطارٍ وزرعٍ
تَعاظمَ خطبُه،، ،المرعى الغُثاءُ

وَنحلمُ شمسَ ،،،أبٍّ تصطلينا
بذاكَ الدّوحِ،،، يحمينا الفضاءُ

سَأملُكُ شامَها بُصرى ونجدا
ويعلو فارهًا،،،،،،، فيها النّماءُ

تُهدهدُني على البلوى سنيني
وَيُدنيني لها،،،الحُكمُ القضاءُ

يضيقُ فَضاؤها فَتضيقُ روحي
كَمثلِ الجيبِ،  يَخنُقهُ،،،  الرِّداءُ

فأبحثُ في جُيوبِ، البحرِ عنها
فألقاها،،،،، وَتؤنسُني السَّماءُ

تُكلمُني،،، وَتعلمُ،، ،، أنَّ أُذني
يحيقُ بـسمعها،، الّلغو الرُّغاءُ

فِعالُ النّاسِ،،، إنْ بانتْ عَلمنا
وَندري أنهُ الرَّشحُ ،،،،، الإناءُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...