مجلة ادبية ثقافية

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

قصيدة...ديار ليلى
أُُعاتِب خـَـطوتي بديار ليـلى
لعل الــطَّرفَ يـدنو كي أراهُ
بنيران اشتياقي ذبت وجدا

أعـلل دمـعــتي والكــل تاهو
ولي جَمعُ النواظر أَشْـتكيـها
علام الهجر يامَــن مُـــــبتـغاه
يذوبُ بــشوقه ابــناءَ جِنسي 
أولئك أضــرمو فــيــنا ســناهُ
إلى قاضي الغرام رُفعتُ أَمري
وأمــري في فـؤادي مُـشـتكاهُ
أنام الليل في خــوفٍ عـــليه
فــقولو ماتـــقولو ما عَــــــسـاهُ
أيا بُــعْــد الاحِبّــة فـي فؤادي
إذا ما القلب قد خارت قِــواه
روائع وَصْفَها كالبْيدِ لكن
أتاني ما أتـــاني مَـنْ جَــــفاه
سرابُ الماء أَضْمَــأني غَــثاثا
يُكابر خـوفُــــهم بُعدي نَداهُ
فأبْكَتني الحروفَُ عليه دهرا
سَـقِيتُ وسادتي مـِـمّــا تَـــراه
إلى آيِ الجَمال نَثرتُ شـِعـري 
وأَكـمـلَــه مُــتَـــيّـَم بل عَـــلاهَ
وَعـادَ بِـلَــيلة ضَــلـمـاءَ يَـسمو 
كــــبــرقٍ مارأيــــتُ وَمـــا رآه
فأَنْـهضَ جُرْحُــهُ دَمْعُ اللّيالي
تَهلَّـلَ كَـالسَّـواقــي مـا عَــناه
وَليتَ الفَجْـرَ يَبزغُ مِن جَديدٍ
وأحْــمِلُـهُ كَـطِـفِـلٍ في صِباهُ
أُرَدِّدُ شَدْوَهُ مِــنْ بــيــــن أََيــدٍ
ونبضُ القَــلب في تيهٍ وَشـَاهُ
أُُلاحِظُ دَمْعَة سَكْرى ولكـن
لأسْــمع قَطْــرَهـا نَــزفَـا سُقاهُ
بقلم المبدع // الاستاذ منير الدليمي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...