حلمٌ خريفي بقلم الشاعرة مها تلرفادي
وطرقتَ بابي ذات انبهار !! قرأتكَ ليلة وليلة ونهار بشغفٍ فاق اللُقيا بعد طول انتظار
أيا حلماً...توسدّتَ ليلي بصمت وقلت للأشواق اعبثي مابين نشوة اللقيا ودهشة القرار.... وكنت وَجْداً مختبئاً خلف تامور الصدر تُمسك بتلابيب النبض والأوتار.
ولكن أواهٍ….أواهْ… ......
يبقى الحلم حلماً
هو اختلاسٌ من وقائع الزمن
هنيهة فرح ..وحقب من المحن
وتقول لي ذات بوح توقفي عني
ماعاد للطريق دليل !!!!
لا أنا حلمك وليس عن الفراق بديل
وتلفني الخيبة ككفن
وحواسي في نشيجٍ وعويل
ويعلن نبضي المُفْتلسْ
مادام لم يبقى شيء يُختلسْ
أيا حلماً… .
لم أخاف بعدك الرحيل
سأرمي جسمي على الوسائد
وانام نوم القتيل
وأمتهنُ الصمت خلف جدار أخرس لايهشمه بكاء ولايُسرب ضياء
زفيري من دخان وشهيقي ضباب
وأنام….
واحترس منك أن تنام معي
فسبحان من جعل الموتى بلا أحلام ولانبض ولاأحباب
أيا حلماً….
ليس للريح ذَنْبٌ
هي أقدارنا
من ورق ...
هي حياتنا من سراب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.