مجلة ادبية ثقافية

الاثنين، 7 أغسطس 2017

عزََ الفراقُ،،،، أحبتي،،،،،، فتقاربوا بقلم الشاعر يوسف الدليمي


عزََ الفراقُ،،،، أحبتي،،،،،، فتقاربوا بقلم الشاعر يوسف الدليمي

عزََ الفراقُ،،،، أحبتي،،،،،، فتقاربوا
فالحُبُّ،،،، فينا،،،،،،،، ماردٌ يتعملقُ

لأشدّ كفّي ،،مُمسكًا،،،،، برسومكم
وكما الجنينُ ،،،،بصدرِ ،،،،أُمٍ يعلقُ

مَنْ لا يرى نورَ،، المحبةِ،،،، ساطعًا
فلذاكَ ،،،.في عُرفِ،، القبيلةِ أحمقُ

ينمو الحنانُ،،،،، بأرضِ بورٍ إنْ نما
فينا حنينٌ ،،،،،،،غُصنهُ ،،،،،يتسلقُ

في حقلنِا نسقى الكرومَ،،،،،، محبةً
ونرومُ فيها ،،،،،،،خمرَها،،،. ونُعتقُ

في بيتنا،،، حُلمٌ،،،، كبيرٌ ،،،،،عُشُّهُ
والطّيرُ يلهو ،،،،صادِحًا،،،،ويُزقزقُ

كُنْ يا صديقي بلسمي ،ومُعالجي
وبحالِ مَنْ، يهواكَ،، ،،،، خِلٌّ يُرفقُ

وَأرى الصّداقةَ غٰصنَ روضٍ وارفٍ
فأنا المشوقُ لذي ،،،المرابعِ أعشقُ

ينتابُني الوجعُ ..الشّديدُ ومُهجتي
حرّى وسهمُ،،،، الصّدِّ فيها يخرقُ

وأمرُّ في دارِ،،الأحبةِ،،،،كي أرى
حُلمي بذي،،، الاطلالِ يومًا يبرقُ

لكنّ داري فى ،،،الصّباحِ ترملتْ
فيها منَ الأهوالِ،،،،،،، بومٌ ينعقُ

وَمَراكبٌ عبرتْ فَعزَّ طلابُهـــــــــــا
قبطانُهـــا يهذي،،،،، ويلهو يزعقُ

الرّاحلون،،،،، مواجعٌ ،،،،،بقلوبِنا
وَجُروحُهم كانتْ،،،،،،تقولُ وتنطقُ

أسفي على بغدادَ نارًا تصطلي
وَكذا بثوبِ الحُزنِ،،،، زُفتْ جُلّقُ

يبُستْ منابعُ ،زهونــــا وتهافتتْ
أقوامُ غدرٍ تشتفي،،،،،، وتُحرِّقُ

تلكَ المرابعُ نورُهـــــــــــا بمُحمدٍ
وَبظٰلمِ أهلِ الجورِ،،، غدرًا تغرقُ

أوطانُنا فيهـــــا الكريمُ مُحاربٌ
وَلئيمهــا فى الجهل يعلو يسمقُ

فمنَ المحاسنِ أنْ نكونُ لبعضنا
كصُفوفِ جُندٍ، للأعادي تسحقُ



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...