مجلة ادبية ثقافية

الخميس، 18 يوليو 2019

لم نكن نعرف 
يوما
كيف نشبع.
ماهو الشبع ومايعني
الكلام.
ماشبعنا.
مذ ولدنا..
نجهل الشبع واصناف
الطعام.
رغيف غير مأدومٍ
ونركض..
في الزحام
بحياة ليس فيها
امل..
كل شيي فيها يخلو
من..
ثناء واحترام..
نسيت ان اقول شيئا
ونصفق للنظام.
عاش من جعل الاديم
حشائش
خضراء.
عاش من جعل الجوع
نصيب الفقراء
عاش من جعل الدموع..
بعيني امي غافية من الصباح
الى المساء.
عاش من جعل اموال
بلادي..
بين كف اللقطاء.
ونصفق..
مثل كل البلهاء.
نعم لنظام..
نعم للوئام..
وايضا نردد ونحن قتلى
نعم للسلام.
مارأينا الشبع يوما
ولم
نرزق يوما بالسلام..
علما
كان زعيمنا يسمى
بالاعلام..
رجل السلام.
كل شيئ مثل عقارب
الساعات.
تجري في بلادي بانتظام
وفق اهداف النظام
و يسر
الخلف دوما للامام
وفق
مارد النظام
من هما نسمع اصوات رصاص
وهنا يعلو هتافا
وعلى
اللحنين كنا كل عام
نمسك
الامعاء من جوعٍ.
ونبكِ..
في سكوت وننام.
نستيقض
رعبا…
خوفا..
على صوت الاحلام
بعد
ان كنا نصفق للنظام
صرنا
موضع
شكٍ واتهام.
وقتلنا مثل صيصان
دجاج
او قد ذبحنا مثل افراخ الحمام..
بقلم.
علاوي الشمري
العراق
17--2019




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...