مجلة ادبية ثقافية

الثلاثاء، 9 يوليو 2019

على أمل اللقاء/ناريمان معتوق
وأحلامي لا تتسع سوى لطيفك
لنبضك
لحرفك
لصمتك
لجنون اللحظات
لأحجيات الربيع
التي تتغذى على مفاتن بعض حلم
ما زلت أتقمص اللامبالاة
فيعتريني الخجل
من لمحة شوق في عينيك
حين تمارس سحرك عليّ
فتولج فيّ الحنين
على جرعات فتخدّر فيّ آهاتي
فتنطفئ وهج الحروف للحظات
أحمل عباءة الحلم
فترتجف يداي
وأقبل ثغرك بقبلات الوداع
على أمل اللقاء
وأرحل خلف الغيمات
فتمر بي سحابة شوق
فأبتسم خجلاً
على حلم الربيع علّقت
بعض أحرف الحنين ذات يوم
وكتبت من هنا مررت
أيها الغائب البعيد عن عيني
القريب من خلجات الروح
المتعمّق بأفكاري حد الهذيان
الصارخ بوله بوجه اللقاء
كنا هنا نمسك أيدينا
نغلّف قلبينا بالحب
ونكتب أحرف ما زالت بالبال
ونهرب من عيون ....
تصادف الفرح فتكسره
تجزئ الحنين فيختفي خلف السحاب
وعن عيون تصطاد براءة الحب
وتنزع الروح من جسد الوقت
فنختفي مراراً خلف ستار
ونمضي على أمل اللقاء
(على أمل اللقاء)
ناريمان معتوق/لبنان
7/7/2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...