ويحدث أن أنسى وأمضي فأحتمي
بذاك الذي يَسْتلُ ماضيك من دمي
&&&&
بذاك الذي ألقى عليَّ رَحيقَه
فأيقنتُ أن العِطْرَ من طيبِ زَمْزمِ
&&&&
أخاف إذا حَدثتُ عن كُنْهِ سرهِ
يقولون ضَربٌ من خَيّالِ مُنَجِمِ
&&&&
تفاديت أن القاكَ ليلاً لعلني
أقول لنفسي إنه الحُلمُ فاحلمي
&&&&
وطوفي بهذا الصَّرحِ من قبل لُجةٍ
بها كَشَّفَتْ بلقيسُ وَجهاً بلا فَمِ
&&&&
أسَرَكَ واستسقاك صوتاً نبيُها
ولم يجهرِ الداعون من دارِ أرقمِ
&&&&
وألقيت في ناديك ترتيل مُهْجَّةٍ
إذا أُسْمِعت للصُمِ لاذوا بأبكمِ
&&&&
تَفَّتَقَ ذِهنُ الغارِ عن عُش نَجمةٍ
هَدَلتَ بها شوقاً فجاءت بأنجمِ
&&&&
وسمتك صِنوَ البَّدر إن عزَّ بدرُها
وماكل من جاؤوا سوياً بتؤامِ
&&&&
قوافي النَّدامى حين تأتي منيبةً
تَحجُ إلى مسراك من غير مَحْرَمِ
&&&&
قريشيةُ المَعنى يمانيةُ النَّدى
خزاعيةُ الأسيافِ تفني بجرهم
&&&&
لها رَعشةُ الجُمار ِفي ريحِ صَرْصَرٍ
أتت كل نخل دون نخلِك ينتمي
&&&&،
ومازال عَطارُ المريدين يافعاً
تناغيه أحضانُ المِلاحِ فيرتمي
&&&&
به صبوةُ الرَسامِ إن خَطَّ لوحةً
على جيد نجلاءٍ بشالٍ مُنَعَمِ
&&&&
يسائلُها أي البلادِ وماأسمُها
تجيبُ ببيتٍ وَحدَ العُربَ في الدمِ
&&&&
خليجية الكفين مصرية الهوى
عراقيةُ العينين شاميةُ الفمِ
بقلم الاستاذ الراقي معتصم السعدون
بذاك الذي يَسْتلُ ماضيك من دمي
&&&&
بذاك الذي ألقى عليَّ رَحيقَه
فأيقنتُ أن العِطْرَ من طيبِ زَمْزمِ
&&&&
أخاف إذا حَدثتُ عن كُنْهِ سرهِ
يقولون ضَربٌ من خَيّالِ مُنَجِمِ
&&&&
تفاديت أن القاكَ ليلاً لعلني
أقول لنفسي إنه الحُلمُ فاحلمي
&&&&
وطوفي بهذا الصَّرحِ من قبل لُجةٍ
بها كَشَّفَتْ بلقيسُ وَجهاً بلا فَمِ
&&&&
أسَرَكَ واستسقاك صوتاً نبيُها
ولم يجهرِ الداعون من دارِ أرقمِ
&&&&
وألقيت في ناديك ترتيل مُهْجَّةٍ
إذا أُسْمِعت للصُمِ لاذوا بأبكمِ
&&&&
تَفَّتَقَ ذِهنُ الغارِ عن عُش نَجمةٍ
هَدَلتَ بها شوقاً فجاءت بأنجمِ
&&&&
وسمتك صِنوَ البَّدر إن عزَّ بدرُها
وماكل من جاؤوا سوياً بتؤامِ
&&&&
قوافي النَّدامى حين تأتي منيبةً
تَحجُ إلى مسراك من غير مَحْرَمِ
&&&&
قريشيةُ المَعنى يمانيةُ النَّدى
خزاعيةُ الأسيافِ تفني بجرهم
&&&&
لها رَعشةُ الجُمار ِفي ريحِ صَرْصَرٍ
أتت كل نخل دون نخلِك ينتمي
&&&&،
ومازال عَطارُ المريدين يافعاً
تناغيه أحضانُ المِلاحِ فيرتمي
&&&&
به صبوةُ الرَسامِ إن خَطَّ لوحةً
على جيد نجلاءٍ بشالٍ مُنَعَمِ
&&&&
يسائلُها أي البلادِ وماأسمُها
تجيبُ ببيتٍ وَحدَ العُربَ في الدمِ
&&&&
خليجية الكفين مصرية الهوى
عراقيةُ العينين شاميةُ الفمِ
بقلم الاستاذ الراقي معتصم السعدون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.