مجلة ادبية ثقافية

الأربعاء، 31 يوليو 2019

( ولَم تَزَل تُمسِكُ بالحَديد )
وتُزهِرُ الذِكريات ... في خاطِري ... عهد الصِبا ذاكَ الرَغيد
كَأنٌَهُ واقِعُُ أعيشَهُ من جَديد
صَدىً لأصواتٍ ألِفتها ...
وَلَم تَزَل في خافِقي تُرَدٌِدُ نَفسَ النَشيد
صِبيَةُُ يَتَراكَضون يَلعَبون في أزِقٌَةِ ( المَصيف )
كَأنٌَما أشكالَهُم بُعِثَت في خاطِري من جَديد
وتِلكَ شُرفَتَها ... ولَم تَزَل ( مَعشوقَتي ) تُمسِكُ بالحَديد
والبَسمَةُ لَم تَزَل ... والهُدوءُ الشَديد
قُلتُ في خاطِري ... أُثيرُها ... لِلذِكرَياتِ ... قَد أستَعيد
فَهَتَفتُ ... أنا لا أزال ... أهوى العُيون ... بَل أزيد
فأومَأت ( غادَتي ) ... بِأنٌَها لَم تَزَل عَن حُبٌِيَ لا تَحيد
فَضَجٌَ في مُهجَتي ذاكَ الهَوى
ويَنبِضُ في يَدي الشَرَيان ... ويُلهِبُ جَسَدي ذاتَ الوَريد
أشَرتُ في يَدي أن انزِلي يا حُلوَتي
تَبَسٌَمَت ... كَأنٌَها تَقولُ لي ... هذا الذي أبتَفي ولَهُ أُريد
نَزَلَت خِلسَةُ ... وتَوارَت بَينَها الأجمات
تَبِعتُ خَطوَها مِثلَما كانَ بالأمسِ شَأنَنا ذاكَ البَعيد
جَلَسَت ( غادَتي )ما بَينَها تِلكَ الزُهورُ
وجَلَستُ صَوبَها ... في ظِلٌِ صَفصافَةٍ ... يا لَظِلٌِها المَديد
ضَمَمتَها ... كَسابِقِ عَهدِنا ... بَل قَليلاً أزيد
سَرَحَ الخَيال في حُسنِها ... ومُهجَتي يا لَهُ نَبضها ذاكَ الشديد
طوبى لَها الذِكريات ... لِشَريطِ حُبٌِنا تَستَعيد
هَل أصبَحَ حبٌَنا فَراشَةً ... والجَناحُ شَريد ... ؟
أم أنٌَهُ مُجَرٌَدَ ذِكرى تَلوحُ لِلخاطِرِ ... مَرٌَةً في كُلٌِ عيد ؟
لِلٌَهِ دَرٌَهُ حبٌَنا ... وقَد غَدا مِثلَ السَهيد
أستَعيدُ طَيفَها في ( المصيَفِ ) كُلٌَما غَرٌَدَ بُلبُلُُ
كَم يَشوفني ... في كُلٌِ صَيفٍ ... ذلِكَ التَغريد
كَأنٌَ ( مَحبوبَتي ) لَم تَزَل تَحفَلُ بالنَشيد
ولَم تَزَل في الشُرفَةِ تُمسِكُ بالحَديد
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية

(( ستبقى بالهوى أملا ))
""""""""""""""""""""""""""""""
على عهدي انا باقي
.......اذوب بكل اشواقي
ستبقى بالهوى املا
......على الآهات ترياقي
بعادك زادني عشقا
.....وطيفك بين احداقي
وكيف القلب ان ينسى
.......حبيبا جال اعماقي
فمنك العشق ياوطني
........ويا أهلي وعشاقي
فقلبي مثل صحراء
....وانت الغيث والساقي
وانت النيض في قلبي
......وشعرا فاض اوراقي
فانت البهجة الكبرى
.......وحبي صار عملاقي
ستبقى للهوى املا
.......وانت المبدع الراقي
فديت العمر منذورا
....... ليزهو فوق اشراقي
فكم من حاسد يبكي
......... بقلب فاض املاق
ونار الحقد تشعله
......... كنار الجاحد العاق
أيا املا بدا قمر
......... تناجي دربه ساقي
سامشي خطوة القدر
...... وأملي شوق احداقي
@ الزيرجاوي @


الاثنين، 29 يوليو 2019

*** هان .. من خان ***
القلب .. يحتضن الحنان
الشمس .. يسبقها الشعاع
من خان .. هان
من باع .. يخطفه الضياع
هنا إنسان .. قلب و يهفو للأمان
ومع الألم .. الحب دنسه الخداع
نحن صرعى ..
في سراديب الهوى
أرواحنا ..
عطشى وتشرب من جوى
فيا بركان .. أدمعنا السحيق
الخد غريق .. الصدر يضيق
لا أمان .. ويبقى صداع
إنتحر القلب .. حين غدر
مات الود .. بلمح بصر
وتناثرت .. كل الزهور
ورق يطير .. مع الفجور
الهجر .. سياف العصور
قتل الرضيع .. من الوتر
من فى الخيانة .. ينتصر
الكل هان .. سقط القناع
ثعبانهم فح الحنين
السم يغتال السنين
والشوق يعتصر الأمين
لكنه يبفى اليراع
مطر واعصار ونار
الحرف يخترق الجدار
قلمي حروف لا تلين
آن الأوان ..
الحرف يبكيه الوداع
الصبرلان ..
وبات يحضنني اليراع
بقلمي .. الشاعرناصرعطامحمد
بقلمي .. Nasser Atta


( هل السعادَةُ في القُصور ؟ )
كانَت طِوالَ عمرها تَحلَمُ
بِعيشَةٍ تَرتاحُ فيها ... تَنعُمُ
مَرَرتُ بالقُربِ مِن رَوضِها أُسَلٌِمُ
شاهَدتَها تُنشِدُ تُرَنٌِمُ ... الفَقرَ مُرٌِهِ عَلقَمُ
أجَبتها ... بالقَناعَةِ نَكتَفي ... بكوخِنا نَحلمُ
قالَت ... وماذا يا فَتى تُتَمتِمُ ؟
قُلتُ يالَكوخِكِ بالخَيالِ ... إنٌِي أراهُ مُفعَمُ
رَدٌَت عَلَي هَل تَسخَرُ يا فَتى ؟
أم أنٌَكَ أعمى ... أصَمٌُ وأبكَمُ ؟
قُلتُ بَل صِدقاً أقول .... ورَبٌِيَ بالقُلوبِ يَعلَمُ
فَتَمتَمَت : وما هُوَ وَجهُ الخَيال في كوخِيَ ... إنٌَهُ هَرِمُ
أجَبتها : ... الرَوعَةُ في ذلِكَ القِدَمُ ...
روحُُ تُجَلٌِلهُ بالجَمال زاهِياً ... ولا أراها تَهرَمُ
كَأنٌَها وَحيُُ بِها ... أرقى المشاعِرِ تُضرَمُ
فَرَدٌَدَت ... يا وَيحَكَ من شاعِرٍ ... كَيفَ تَستَلهِمُ ؟ !!!
وتَرفَعُ كوخاً بائِساً لِفَوقَها الأنجُمُ ؟ !!!
خُذهُ إذاً يا أيٌُها الحالِمُ
وإهدِني قَصراً بِهِ أنعَمُ
أجَبتها : فَوراً أنا والكوخِ ... بِمَن بِهِ ... مُتَيٌَمُ
هَل تَقبَلي بي فارِساُ ... وقَصريَ في الضَواحي قائِمُ ؟
فأُذهِلَت وَتَأخُذُ كوخِيَ الهَرِمُ ؟ وهَل رَأيَكَ مُبرَمُ
أجَبتها : الكوخُ في وُجودكِ مَكسَبُُ وَمَغنَمُ
هَل تَقبَلينَ العَرض ... إنٌَ قَولِيَ حاسِمُ ؟
رَدٌَت عَلَيٌَ ... وَمَتى عَقدَنا يُنَظٌَمُ ؟
قُلتُ في خاطِري ... عَقدي من فَورِهِ نافِذُُ قائِمُ
تَساءَلَت غادَتي ... أينَ الشُهود ؟ أم أنٌَكَ لِأمرِنا تَكتُمُ ؟؟؟ !!!
أخَذتهُ الكوخَ ... وغادَةَ الكوخِ ... وَلَستُ بالصَفقَةِ نادِمُ
في داخِلِ الكوخ صِرنا نَبصمُ ...!!!
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية



ماذا أنا،،؟
تـتـخـطّـفني العيونْ
وأهيمُ بفكري كالمجنونْ
لماذا أنا،،
ومنْ تكون،،
صوتكِ الدافئ
يحتضنُ مسامعي
ويطربني
وأشدو به طرباً
ليتني أنا
من تعشقين
ليتني أنا
أول العاشقين
ياسيدة الجمال المصون
أحملكِ على كتفي
وأسير في طريق الهوى
تمتلكين قلبي
وتفترشين روحي
وتجعلين من كلماتي
وسادةٌ مخملية
نامي ياسيدتي قريرة العين
فمفرداتي غطاؤك الحنون
تتجاهليني
وترتدين ثوب الغرور
فتتخطّفني منكِ العيون
لماذا أنا،،
أهربُ منكِ ،،،إليكِ
كيف يكون الحب من دونكِ يكون
وكيف يكون الشعر من دونكِ يكون
عنفوانهُ أنتِ وعطر الورد أنتِ
ورائحة الزيزفون
ياقصيدتي الغزلية
وحبيبتي الأزلية
حيث أكون،،،
لماذا أنا،،،
الأديب د.قاسم عبد العزيز الدوسري



لا ! ياصديقي
،،،،،،،
لا
ياصديقي ،،،،،،،،،،،،،، لا 
تسر وحدك ليلاً
بين أنياب،،،،،،،،،، العرب
أنت في بيتك محدود
الأقامة
أنت فى قومك،،،، مجهول
النسب
يا صديقي
رحم الله،،،،،،،،،،،، العرب
يومَ صارت أرضهم
لمن هبَ ،،،،،،،،،،،،،ودَب
ودروباً هالكات ،،،،بشحاح
الليل تفزع وتُرب
وفوارس كشرت ،،، أنيابها
تصرخ غَضب
ودموعاً صاحبت ،،،،، ورداً
وبُستانَ رطب
ونوارس غادرت ،،،شطآنها
فلم َ العَجب
لا
ياصديقي
لا تُصاحب فكرهم ،،،،وأبتعد
عنهم أنهم أشرار صادقهُم
كذب
زرعوا الحقدَ شُجيرات ! وسقوها
بزعاف السم
عُطب
ورمونا بمزابل التاريخ عوداً
للزمان من غيرِ
أدب
حملونا بجبال الهم ،،،، صبراً
والصبر فينا قد تَعب
ثم وجب
ورمالاً أفرشوها بذئاب من غيرِ
ذَنب
لا تقل أني ! أُبالغ
فأنا مازلتُ أُفتش ،،،،،، بدروبي
عن هوية عن نسب
وأنا ما زلتُ بالأوطانِ ،،، يكنوني
إما لا جئ إما أني
مُغترب
يالَ العَجب باعوا أرضي،، للغريب
وأمسى الغريب لي
مولاي
جدا ! وأب
لا يا ! صديقي
،،،،
بقلم
عبد السلام رمضان


«أنت نبيا» 
*********
أعيدي الظلَّ إليَّ
أيتها الفاتنة القصية
أين حكاياك المثيرة
عن الليال الدجية
هل أنها أضغاث أحلام
كانت تلوك رؤاك؟؟
أم أنني كنت أجهل
بما يحصل بين يديا
أهذه!!هي وعودك
والوعود مواثيقٌ وأخلاق
كما سمعتك عني
تقولين أنت نبيا
يا كذوبا منحته ضوء عيني
سكوبا وقلبي الشاعريا
ثم ناغيته فأخرس أنغامي
وألفيته غضوبا عليا
تضوعي من ماضيك قليلا
ستنبجس الأحلام
من شاطئك صورا ندية
وتعودين إلى مقامك الأول
إن كان للوفاء فيك
نهرا سخيا...
وحينها تتعانق الأرواح
كما كانت بالنظرات الخفية
ويعود ظلِّي إليّ
********
جواد البصري 




على أهداب الرحيل أمنية/ناريمان معتوق
تقاسمت الوجع مع الحنين
لحظة غفوة من القدر
على مرمى ذاك الحب
يعاتب قلباً أحب
بعمق بإخلاص بوفاء
تكررت الأمنيات
تنهال عليّ بصمت موجع
حنين غائب وأحضان مقيدة
وحلم تكاتف مع الواقع
لحظة صمت
وامتثال أمام محكمة الحياة التي لا بدّ منها
نقشت في عمق الصخر كم تهواه
بصمت مؤلم
هروب لا مفرّ منه
تقلصت رغماً عنها الأمنيات
فكنت أنت هناك تزرع
الشوق في قلب استفاق من غفوة زمن
كانت ولا تزال أبدية
حملت بين ذراعيها شوقاً كبيراً
وتاهت بفكرها
رغماً عن القيود
ابتسم لها القدر ذات يوم
فكانت صدفة غريبة
صادفت من شغل البال لسنوات طوال
كم حلمت به
كم راودتها الأحلام قربه
سجين هوى
كم وكم من المرات انتشلت ذاتها من غربتها واستفاقت لحظة من ذاك الحلم المستحيل
فكان الهروب لا بدّ منه
ابتعدت وكلها شوق وحنين
ونظرات نحو الأمس
أصبح لها ذكرى ولكن
يا لها من ذكرى
حلم يجمعها معه
وبقيت لسنوات هاجسها الوحيد ذاك الطيف
ومرت السنون
وهو لا يزال هناك ينتظر ويبتسم ويتأمل طيفها
يسأل عن حالها وعن حياتها
وعن حاضرها لا يهمه
سوى الإطمئنان عن محبوبته
تلك العاشقة التي أُبعدت قصراً عنه
فكان هو هناك وكانت هي مع ذاتها تتأمل
كم خانتها قواها لحظة تقرير مصيرها
رباه هل اخترت الصواب
أم كان هو سبب سعادتي
رباه هل آلمته ببعدي عنه
رباه...
ومضت السنين وهو على هذا الحال
الى ذاك اليوم المشؤوم
التي اغتيلت كل لحظة جميلة في حياتها
وأتاها خبر يقين بمرضه
وأن له شهور وأيام معدودة
بكت بحرقة عليه
تألمت بكت لحاله
ومضت سنة على ذاك الحال
مع إنتظار
و
موت محتوم
وقدر لا بدّ منه
وأتى يوم كان...
تأملت أكثر بما ستقوله له يوم مولده
حاولت أن ترسم البسمة على وجهها ولكن أبت
وها هي تسمع الخبر
ذاك الذي انتظرته منذ سنة
حاملة اليأس بكلتيّ يديها
آآآآآآآه
ها هو بين الثرى حلمها حبها
وروحها
لا وألف لاااااا
لن تقدر أن تراه ولا أحد يسأل عنها
ولا يطمئن عن حالها
ولا من يهديها الضحكة عن ظهر قلب
رحل وبرحيله يعني موتها
يعني بُعدها عن الواقع
يعني أنها تفقد كل محب لها
ربي ارحمه واجعل الجنة مثواه الأخير
ربي ارحمه...
ناريمان معتوق/لبنان
‏الجمعة, ‏15 ‏تشرين الثاني, ‏2013


تبقى السبب الوحيد لفرحي 
ككل مرة تنتشلني من الضياع 
تمسك بيدي تأخذني 
لعالمك الجميل
من حزني من همومي 
من يأسي
تاخذني لعالم اخر
عالم ساحر مليء
بالحب
والمرح
لاجواء الحنان
ودفء وأمان
وابقى اخاف
ان افقدك ...وابقى
عندما تبتعد عني اشعر بالضياع
د.منة حسين



السبت، 27 يوليو 2019

لزم الحق
مَن خالَفَ الحقَّ إنّ الحقَّ جافاهُ
وخائنُ العهدِ لم تُحمدْ سجاياهُ
أذعِنْ لِحقٍّ تكن في النّاسِ ذا شرفٍ
إذ حَطَّ ابليسَ كِبرٌ فيهِ أرداهُ
لم يفتأِ الحقَّ اسمُ الّلهِ من أزَلٍ
وخابَ مَن قد تولّى عنهُ مسعاهُ
صَهْ يا بنَ آدمَ واسلُكْ دربَ مَن سلفوا
فبئسَ قوماً لِظُلمٍ فيهِمُ تاهوا
ما لِلعِبادِ توانَوْا في مُماطَلَةٍ
عن نصرِ مَن نشبَتْ في حلقِهِ الآهُ
يا نِعمَ مَن بلغَ الإنصافَ في صِفةٍ
وشُؤمَ مَن في عُتُوٍّ فيهِ أغراهُ
الحقُّ لو كانَ مُرّاً في النُّفوسِ غدا
خيراً ويُغدِقُ ما قد كنتَ ترجاهُ
المرءُ يُدرِكُ في ذا الكونِ مطلبَهُ
فإن تأخّرَ قال العبدُ ربّاهُ
إن رُمتَ نيلَ المُنى إنّ الطريقَ بدا
بهِ الوُضوحُ وما شكٌّ بِفحواهُ
الزمْ حُدودَكَ لا تُبدِ الخِصامَ لمَن
عرَفَ الإلهَ إذا ما ضِيمَ ناجاهُ
حتّامَ يُبدي الورى جُحداً فإنّ غداً
فيهِ الحِسابُ ومَن لِلعدلِ إلّاهُ
حموده الجبور /الأردن

( خربشات الظهيره )
""""""""""""""""""""""""""
ساهدم كل الاسوار
فؤادي وفؤادك اقدار
ومروج من عشق نار
ونبض يكوي كشرار
فاين من الحب فرار
شلال يروي الانهار
بستان يحوي الاطيار
غناها بلبل وكنار
فالحب بقلبي اعصار
@ الزيرجاوي @

الأربعاء، 24 يوليو 2019

(( سطور دون مشابك ))
حبيبتي ..حبيبي ..
تلك حماقات …
تتهاوى جحافل الصفات
كومة مسميات 
حروف تائهات
سطورها دون مشابك
كيف تتمسك الأوهام
دون اعتقاد الذات
سأختم على حروف الغرام
لن ترى الأحلام
أبدية في قعر الزنزانات
أجوب في الليل
مزارع الكلمات
جذورها يابسات
تتكسر أغصانها العقيمة
منذُ ألف أمنية
كُلما أزهرت
تطيح بها ريح صفراء
تلك أرواح مهاجرة
عن أجسادها
صودرت الحياة
يامدى الصحراء
تتكسر أمنياتكِ
لن تسقط قطرات الماء
مهاجرة تلك الغيوم
تجوب عرض السماء
اقبضي كفيكِ .!
تلك أمنيات بلهاء
تتساقط كما أوراق الخريف
أيلول مازال طويلا
أرخي راحتيك .!
فأنا لم أعد العارف
بل تحيطني المبهمات
لن أسألكم أي شيء
سأنزوي هناك ..
فقط أتركوني ألعق جرحي
وأنا أردد ..
سأنسى كل الأسماء
وأمحو من ذاكرتي
سجلات كل الذكريات ..
علي الزيادي

وحدي في المقهى 
ﻻ شيء في جعبتي 
غير ما تبقى من الوقت ليوم جديد
أجلس وحيداً في زاويته اليسرى المشرفة على البحر
من جهة القلب
وكعادتي
أنظر إلى النهر القادم من مكان ما
حامﻻ معه نظرات وذكريات ﻷحد ما
أراه ثقيﻻ في مشيته إلى سريره
أشرب قهوتي
وأنا أقلب صفحات الجريدة
ﻻ شيء جديد
الفراشات ما زالت غائبة عن الحديقة
غزالة تعثرت بكذبة
عندما صدقت أنه يحبها
باقات الورد مكدسة على الرصيف
النبيذ في الحقل عنبا
بابا نويل يحاول أن يأتي
والبحر ما زال ممتلئاً بالماء !!!
واﻷمنيات واﻷحﻻم ذكريات المتعبين
و ........
القمر حزين
الليل يعتق في سواده
وعلى رائحتها ودخان سيجارتي
أدندن أغنية ﻻ أحب أن أعرف معانيها
فكل ما في اﻷمر
أني أقتل بعض الوقت المتبقي لصباح يوم جديد
فانا ﻻ أحب النظر إلى الوجوه
كي ﻻ أرى ذاكرتي في اشتباك محتمل للمعرفة
أنهي واجبي المسائي
بآخر رشفة
وانا أرى النادل
يمسح ما تبقى من ظلنا
وحوارات المارة على الكراسي
وخربشات بطوﻻتنا الوهمية على الطاوﻻت
وبقايا السﻻم والتحيات
والتحديات والبطوﻻت الرملية
ينخزني الوقت
الشمس على مهل تغزل ثوبها
فحملت قصيدتي وتابعت الخطا
بقلمي /نزار عمر
23/7/2019




( هَل يا ترى لَم يَزَل يَذكُرُ )
تِلكَ التي شاغَلَ مِنها العُيون
فأغمَضَت جَفنَها لِلٌَهِ تَبتَهِلُ
رَبٌَاهُ هذا نَصيبي في الحَياة ... لا أرغَبُ في سِواه
وبالمُلوكِ الأثرِياء ... مُهجَتي لا تُشغَلُ
روحي بِهِ تَعَلٌَقَت ... كَذلِكَ المِقَلُ
لا أحتَمِل غِيابهُ عَن ناظِري ... فَكَيفَ أحتَمِلُ ؟
إنٌَهُ الفارِسُ ... الذي حَلمتُ بِهِ ... والحِصانُ يَصهَلُ
سيفُُ ورُمحُُ ... والوَغى ... والقائِدُ البَطَلُ
يُشيرُ في يَدِهِ لِلجُنود ... فَتَزحَفِ الجَحافِلُ
ويُشهِرُ سَيفَهُ تَحَدٌِياً لِلطُغاة ... مَن مِنكُمُ يُنازِلُ
فَتَرجُفُ البَيداءُ من وقعِ الخُطى والفَيالِقُ تُهزَمُ
لِلٌَهِ دَرٌُ العاشِقين ... كُلٌَما أرخو اللٌِجام ... وأستَرسَلوا
تَحسَبٌ الغادَةُ مَعشوقَها رَجُلاً
لكِنٌَهُ من أوٌَلِ مِحنَةٍ يُمسَخُ الرَجُلُ
فَقُلتُ لَها وهَل هَرَبَ الفارِسُ في البَراري يوغِلُ ؟
بُطولَةُُ وَهميٌَةُُ ... إذا حَمِيَ الوطيس من ريحِهِ يَجفَلُ
قالَت ... وهَل أنتَ فارِسُُ إذا الوغى في الدِيارِ يَنزِلُ ؟
أجَبتَها ... الفارِسُ لا يَمدَحُ نَفسَهُ
دعي الفِعال ... هيَ التي تُسألُ
فَتَمتَمَت الغادَةُ تُكمِلُ ... يا وَيحَهُم بَعضُ الرِجال
حينَما لِلعَذارى ... مِن شِدٌَةِ مَكرِهِم خَذَلوا
تَقطُرُ أفواههُم عَسَلاً ... مُرٌُ المَذاق كَأنٌَهُ الحَنضَلُ
أجَبتَها ... يا غادَةً بالأمسِ قَد تُيٌِمَت من شِدٌَةِ وَهمِها
ولَم تَزَل عن ذِكرِهِ لا تَغفَلُ
كأنٌَهُ أُنشودَةُُ ... في كُلٌِ حينٍ لَحنَها تُرَتٌِلُ
فَقَد يَفوتَكِ القِطار ... والفارِسُ خَلفَ الحِسان يُهَروِلُ
قالَت ... ومَن أدراكَ يا أيٌُها المُبَجٌَلُ
أجَبتها ... إنٌَها الثَقافَةُ والخِبرَةُ من بَحرِها أنهَلُ
فَأطرَقَت تُفَكٌِرُ ... وجَفنها مُسبَلُ
قُلتُ في خاطِري ... رُبٌَما تَستَعيدُ رُشدَها
لِتَنهَضَ من كَبوَةٍ ... قَد أوشَكَت لِروحِها تَقتُلُ
مَرحى لَها الفَتَيات ... حينَما لِفِكرِها تُعمِلُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية


على ذاك الشاطىء
بين تلك الصخور
لمحته يجلس بهدوء
كأنه محارب جسور
أكلت من عظامه السنون
مددت إليه أناملي بحذر
مسحت عنه
غبار دهور
شع جبينه كالنور
وأشرق وجهه بحبور
سألته عن أسفاره
همس
قادم من أعالي البحور
أبحرت ويممت وجهي برمال الشواطىء
انتظرك منذ عصور
وشوشته بأسراري
وخبأت بقلبه صدق أحزاني
أغرقته بعبراتي
أسمعته أناتي
حملته أمنياتي
وأودعته بقابا عمري المبتور
بحت له عن هواجسي
من عالم بات بالنفاق معجون
والصادق فيه مجنون
من بشر تخون
تغرس بالصدر خنجرها المسموم
أخبرت عنه صديق
قال
سيبوح لي بأسرارك
وينشر أخبارك
قلت
قد أقسم لي إيمانه
وعاهدني على كتمانه
قال الصديق
إياك أن تصدقيه
ياصديقي
لو كان بشرا
لن يكتم سرا
لكنه محار
يحفظ الدرر
ألا يحفظ الأسرار !!!
أودعته مكنون نفسي
و أعدته لعمق البحار
...
افتكار الرياني



فعسى يعينُكَ من شكوتَ له الهوى......
حتامَ هذا القلبُ موجعْ ؟ قلقٌ مَروعٌ ليسَ يهجعْ !
حيرانُ لايدري بما قد نابهُ ياصَحبُ يصنع .....
بِشِفارِ أسيافِ البِعادِ المُرهَفاتِ غدا يُقَطّعْ !
لم يبقَ في قوسِ التصبّرِ يااله الخَلقِ مَنزعْ
وإلى مَليكةِ خافقي هذي الشكاة لعلّ تسمعْ
قولي بربّكِ ماأقولُ ؟ وما بِأشواقي سأصنعْ ؟
أنتِ خِتامُ قصيدتي...ياخِلّتي ولَأنتِ مطلع
فإذا تلاقينا غداً وكلا فؤادينا مُرَوّعْ !!
ومضت ليالي أنسِنا والهجرُ شِبهُ الموتِ مُزمَع
إني لَأعلمُ أنّنا كلّ لأهليه ...سيرجعْ.....
فَبِحقّ صَبْرَينا بما شاءَ القضا يا( وِدُّ) نقنعْ
لاتحرقي قلبي بما من موقِ عينك باتَ يدمع
فَتُرَوّعيه وإنّه ....مُذ جاءَ للدنيا مُرَوّع !!
الذكرياتُ تقُضّ مضجعه فليس يقرّ مضجعْ
في كلّ يومٍ فاعلمي للحبِّ طبلُ الشوقِ يُقرعْ
فعلى مَراراتِ البِعادِ فُديتَ ياقلبي تشَجّع
رغمَ المضاضةِ والأسى.....العِشقُ في الستينِ...أروعْ
كاظم العلوان...٢٢ يوليو


الاثنين، 22 يوليو 2019

ضبي بدا بين النمور رهين
.........كفقير بين فاسدة ولعين
هذا زمان الغاب ويح زمانه
......هتك الحياء بذلة المسكين
فالشاة يخنع للذئاب كأنه
........ لايأت يوما تلقه السكين
مت واقفا في عزة
........ درب المذلة كالح ومهين
@ الزيرجاوي @
"""""""""""""""""""""

( فارِسُُ وخَيال )
يا لَها آفاقها والخَيالُ عَبرَها يوغِلُ
مَن في الحَياةِ يُشبِهُ حُلمَها ؟
أو يُداني طَبعَهُ ... شَكلَهُ ... سَيفَهُ ... والجَوادُ يَصهَلُ
ما في الوجودِ من لَهُ يُماثِلُ
طَيفهُ في ذِهنِها ... لا يُغادِرُه لَحظَةً
فَكَيفَ عَنهُ يَرحَلُ ؟
قَد شاقَني لِقاؤها ... فَكَيفَ لِلغادَةِ أصِلُ
فَقُلتُ في خاطِري ... لَن تُعجِزَ حيلَتي مَهرَةُُ
تَغرَقُ في حُلمِها ... في وَهمِها تَستَرسِلُ
فَأنا فارِسُ من وَهمِها أجمَلُ
شَجٌَعتُ نَفسي قائِلاً ... مَرحى لَها الحِيَلُ
وَجَدتَها في رَوضِها ... لِخَميلَةٍ تَتَأمٌَلُ
وَردَها الجوريٌُ والبَنَفسَجُ يَنحَني من فَوقِهِ القُرُنفُلُ
حَيٌَيتها ... فأُجفِلَت ... يا لَرَوعَتِها حينَما تَجفَلُ
قَد إختَرَقتُ خِلوَتَها ... ولَم تَكُن لِعابِرٍ في رَوضِها تَأمَلُ
قالَت ... والدَهشَةُ تَرتَسِم في وَجهِها
أخَفتَني يا فَتى ... هَل كُنتَ تَستَتِرُ ؟
أجَبتَها ... أنا المَلاكُ الذي لِلحِسانِ أُرسَلُ
لكِنٌَني ... قَد أضَعتُ الطَريق
يا وَيحِيَ حينَما أُضَلٌَلُ
فَقَطٌَبَت جَبينَها ... تَقولُ في نَفسِها ...
هَل الفَتى يَستَغفِلُ ؟
أما يَراني في الجَمالِ أرفُلُ ؟
أدرَكتُ ما في نَفسِها ... وذلِكَ التَساؤُلُ
هَمَمتُ بالإنصِراف ... أدٌَعي بأنٌَني عَن سِواها أسألُ
فاستوقَفَتني تَستَفسِرُ ... هَل يوجَدُ في الدِيار غادَةُُ غَيري ؟
وهَل هيَ الأجمَلُ ؟
أجَبتها ... رُبٌَما ... تَبَسٌَمَت ... وأسبَلَت لي جَفنَها
والغيرَةُ من قَلبِها تَأكُلُ
سَألَت ... وهَل وَجَدتَها ... أم أنٌَكَ لَم تَزَل مَكانَها تَجهَلُ ؟
أجَبتَها ... لَعَلٌَها تَجلُسُ إلى جانِبي
أو تِلكَ التي من السَلامِ تَجفَلُ
تَبَسٌَمَت وأطرَقَت يَشوبها الخَجَلُ
سألتَها ... هَل أشبِهُ فارِسَ الأحلام
تَمتَمَت ... تَعضٌُ اصبعها ... بَل أنتَ مِنهُ الأكمَلُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية


الأحد، 21 يوليو 2019

يلهو به الصَّيفُ ظمأناً ومرتابا
ولم يعد عنده إلاكِ أحبابا
تاهت خُطاه على دربين منتظراً
أن تفتحي البَّابَ أو أن يَكسِرَ البابا
وبين أولِ نُورٍ من غَشاوتهِ
أزاحَ صُبحك عن ماضيه ألبابا
لم يَفْتكرْ من سِنين القَّحطِ غير يدٍ
مَرت على عُريه تكسوه أثوابا
والآن يخلع من أسوارهِ شَّرَكاً
أضنى الجِدَّارَ وفي لوحاته ذابا
المُذنِبون السَماويون جبهتهم
رأتك غرتَها طاغوتُهم تابا
تَنَمَرت عنده الأشواقُ فارتكبت
ذَنبَ الحنينِ فصارت كفه نابا
يُريدُ أن يختلي يوماً بعاصفةٍ
كي يَجرحَ الريحَ إن ميعادها غابا
جنونُه رغبةُ اللَّيثِ التي عزمت
أن لايرى لبوة ً تستعرضُ الغابا
به انقضاضُ العراقيين إن ذكروا
أيامهم حين قادوا الكَّونَ أحقابا
وكلما مَرَّ تاريخٌ عن إمرأة ٍ
عنقاءَ صاغوا لها الأضلاعَ حُجَّابا
انا سليلُ أولاء السُمرِ إن حفروا
نَهراً تفجرتِ الأشعارُ أنخابا
عذوقُهم مُهرةُ السيابِ تعزفها
عشتارُ مذ أنجبت للعودِ زِريابا
فلا تخافي ارتيادَ العِشْقِ في بَلَدٍ
طابت مغانيه لما شِعره طابا
أشارَ هارونُ للغيمات فانهمرت
بنا عليه ملأنا النَّخلَ أرطابا
نحن المُغنون لو مَرَّت عَتابَتُنا
على السَّماءِ سقاها الله أعنابا
بقلم الاستاذ معتصم السعدون 


ويحدث أن أنسى وأمضي فأحتمي
بذاك الذي يَسْتلُ ماضيك من دمي 
&&&&
بذاك الذي ألقى عليَّ رَحيقَه 
فأيقنتُ أن العِطْرَ من طيبِ زَمْزمِ

&&&&
أخاف إذا حَدثتُ عن كُنْهِ سرهِ
يقولون ضَربٌ من خَيّالِ مُنَجِمِ
&&&&
تفاديت أن القاكَ ليلاً لعلني
أقول لنفسي إنه الحُلمُ فاحلمي
&&&&
وطوفي بهذا الصَّرحِ من قبل لُجةٍ
بها كَشَّفَتْ بلقيسُ وَجهاً بلا فَمِ
&&&&
أسَرَكَ واستسقاك صوتاً نبيُها
ولم يجهرِ الداعون من دارِ أرقمِ
&&&&
وألقيت في ناديك ترتيل مُهْجَّةٍ
إذا أُسْمِعت للصُمِ لاذوا بأبكمِ
&&&&
تَفَّتَقَ ذِهنُ الغارِ عن عُش نَجمةٍ
هَدَلتَ بها شوقاً فجاءت بأنجمِ
&&&&
وسمتك صِنوَ البَّدر إن عزَّ بدرُها
وماكل من جاؤوا سوياً بتؤامِ
&&&&
قوافي النَّدامى حين تأتي منيبةً
تَحجُ إلى مسراك من غير مَحْرَمِ
&&&&
قريشيةُ المَعنى يمانيةُ النَّدى
خزاعيةُ الأسيافِ تفني بجرهم
&&&&
لها رَعشةُ الجُمار ِفي ريحِ صَرْصَرٍ
أتت كل نخل دون نخلِك ينتمي
&&&&،
ومازال عَطارُ المريدين يافعاً
تناغيه أحضانُ المِلاحِ فيرتمي
&&&&
به صبوةُ الرَسامِ إن خَطَّ لوحةً
على جيد نجلاءٍ بشالٍ مُنَعَمِ
&&&&
يسائلُها أي البلادِ وماأسمُها
تجيبُ ببيتٍ وَحدَ العُربَ في الدمِ
&&&&
خليجية الكفين مصرية الهوى
عراقيةُ العينين شاميةُ الفمِ
بقلم الاستاذ الراقي معتصم السعدو
ن



انا تمنطقنا الخداع
........ ....
يابؤس احلامي التي ماادركت
حيث البراءة لا تقيم وئاما
جاء الزمان بفطرة ملتاثة
فتغيرت فينا الطباع طغاما
بل لم نعد مثل الجدود بذي هوى
حتى تمنطقنا الخداع حزاما
لم يبقَ في سوح المحبّة ماثلٌ
كلٌ غدا بكَ يازمانُ حطاما
زيفٌ يؤمُّ مع الخداع قلوبنا
والحلُّ أصبح كالذنوب حراما
يالعبةَ الأقدار خاب توقّعي
زادَ الظلامُ على الوجود ظلاما
فالأمسُ مات ولم يعدْ بحياتنا
أملٌ يزفُّ الى السلام حماما
كنّا بما تهب البساطة نغتني
ونعيشُ في فقر الحياة كراما
بالعين نفرشُ للمحبِّ منازلاً
ونهيمُ في عشق الوفاء هياما
دارت بنا الأقدار واختلف الورى
والحقدُ قامَ على الأخاء قياما
كلُّ القلوب مع الزمان تحجّرتْ
فغدا السؤالُ عن الحبيب ملاما.
سمية المشتت



السبت، 20 يوليو 2019

يا مساءُ يضجُّ بي ألَمي
والدّمعُ آهٍ ظلَّ مِن شِيَمي
هل غابَ طيفُكَ لا فلم يغِبِ
في كلِّ حينٍ عابرٌ بِدَمي
لو راحَ عنّي آهِ واحزَني
أشكو لربّي رقْدةَ العدَمِ
ما لي أنا ويلي تُعذِّبُني
تلك الظنونُ تزيدُ مِن ظُلَمي
مرّتْ ليالٍ بي تُؤانِسُني
ماذا جرى هل عاودَتْ تُهَمي
والطيفُ عاد كنسمةٍ حضنتْ
منّي الفؤادَ فعاد للحلم
بقلم الاستاذة سمية المشتت 



ودارت الايام ..د.ساهر الاعظمي
لا تحتض خطواتي المبلله برحيق
الزهور اترك ساعي البريد يبحث
في كفن الموتي عن المواعيد وغبطة.السرور
ولا تنتظر المطر يغسل درن
الخضوع واترك منديلك
يشعل الشموع
فقد اذنت بالسقوط للدموع
كل المواعيد ترحل بعيدا
عندما تهطل الشمس بالطلوع
فقد فارق القمر وقت الشروع
وانزوت الايام تداري عصف الخضوع
فقد مللنا من ضوﻋ. شعاع الشموع
وبدت ايامنا تشعر بجوع
قف واسدل ستارا عند الشروع
فقد انتهئ العشق الذي كان بين الظلوع
وغزاالقلب الام الخنوع
انما الدنيا تدور في وقت الربوع
وغدا الهم ما بين الدموع يتشكي لوعه
الدنيا وحيرتها وتدور الايام بنا
بين الخضوع
.د.ساهر الاعظمي



عدت ادراجي
عدت أدراجي
وأنا أحمل
الاما
وآمالا
ألم شوق
ألم فراق
ألم تنهيدات
غص بها القلب
ولم يُنطق
لن ينتهي
أملا
بلقاءك
يتجدد
كل مساء
هل ستعود؟
كي
يمحى
ألم الرحيل
والعذاب
عذاب حبك
هيام محمدعلي
الدرة الفاخرة



الخميس، 18 يوليو 2019

«حبات الندى» 
----------------
متى تسقط
حبات الندى؟؟
لتبلل شفاه
تلك الورود
بتلاتها بإنتظار
الفَراش كي يضع
أول بصمة لحبٍ
في الصباح..
عربون مودة لجميع
القلوب التي داهمها
الليل بمجدافه نحو العبوس
والحزن في لحظة
من غيبوبة في جب البرود
لتكسر كل زوايا الرتابة
وتمضي إلى شوارع
الانفتاح لتقتنص طيب
الأبجدية من أسوارها الأنيقة
بعيدا عن ترهلات اللحظة
لتفضي في نهاية المطاف
قبساً يرمم زوايا إنكسار
النفس البشرية...
ويؤشر بادرة خير وسلام
----------------------------
جواد البصري ✒  

لم نكن نعرف 
يوما
كيف نشبع.
ماهو الشبع ومايعني
الكلام.
ماشبعنا.
مذ ولدنا..
نجهل الشبع واصناف
الطعام.
رغيف غير مأدومٍ
ونركض..
في الزحام
بحياة ليس فيها
امل..
كل شيي فيها يخلو
من..
ثناء واحترام..
نسيت ان اقول شيئا
ونصفق للنظام.
عاش من جعل الاديم
حشائش
خضراء.
عاش من جعل الجوع
نصيب الفقراء
عاش من جعل الدموع..
بعيني امي غافية من الصباح
الى المساء.
عاش من جعل اموال
بلادي..
بين كف اللقطاء.
ونصفق..
مثل كل البلهاء.
نعم لنظام..
نعم للوئام..
وايضا نردد ونحن قتلى
نعم للسلام.
مارأينا الشبع يوما
ولم
نرزق يوما بالسلام..
علما
كان زعيمنا يسمى
بالاعلام..
رجل السلام.
كل شيئ مثل عقارب
الساعات.
تجري في بلادي بانتظام
وفق اهداف النظام
و يسر
الخلف دوما للامام
وفق
مارد النظام
من هما نسمع اصوات رصاص
وهنا يعلو هتافا
وعلى
اللحنين كنا كل عام
نمسك
الامعاء من جوعٍ.
ونبكِ..
في سكوت وننام.
نستيقض
رعبا…
خوفا..
على صوت الاحلام
بعد
ان كنا نصفق للنظام
صرنا
موضع
شكٍ واتهام.
وقتلنا مثل صيصان
دجاج
او قد ذبحنا مثل افراخ الحمام..
بقلم.
علاوي الشمري
العراق
17--2019




أصداء أمنيتي
مِن حُضنِ مَحّارةٍ كانتْ بِداخِلِـها
تلألأتْ وانجلى هَــمّي وقلــتُ لها
ياسلوتي حَبّذا لو صرتِ لي وطناً
أَمـــــــيــرَةٌ لحياتـي إذ أُبــادِلُـها
مشاعِــراً من حنايــا القلبِ نابعةٌ
أقولُــها بقصيـــدي أو أغــازلــها
ياصبوةَ الروحِ يا كلّ المنى وَلَهي
يزدادُ حيثُ غدتْ في خدرِ منزلِها
إنّـي أراهـا كأنَّ البــدرَ مُـكـتَـمِـلٌ
وفي صباحي وروداً في خَمائِلِها
وَلَـيـتَني مَـعَـها أبقى وتبقى معي
تُشـابِكُ الكَـفَّ في كَـفِّي أنامِـلُها
تميسُ ميساً وفي خطواتها غنجٌ
روحي خليجٌ وأحضاني سواحِلُها
خجولةٌ كلمــاتُ الشِّــعرِ أكتُـبُــــها
أمامَ حضرتِها في الوصفِ أُرسِلُها
وإن جَـفَـتْـها بإهمـــــالٍ بلا سببٍ
سِـوى توجِّـسُها تخشى عَـــواذلها
بانَـتْ بطَيّـــــاتِـها أصداءُ أمنيتي
تميمةَ الوجــدِ في قلبي سأَحْـمِـلُها
كريم علوان زبار ٢٠١٩/٧/٧



الأربعاء، 17 يوليو 2019

.. *** زيديني شوقا *** ...
زيديني شوقا .. زيديني
فانا الملهوف .. وتكويني
وهواك .. يمزق اوردتي
ويغيض فيغزو لوتيني
ياسر العشق من الماضي
والحاضر منك يناديني
ياعطر الأرض وزنبقها
وملاذ العاصي إلى الحين
انت ياامرأة تتمادي
بغرام الحق لتحييني
عربي أجهل قافلتي
وكتابي سر قوانيني
الكل يحارب خارطتي
وطقوس الجن تعاديني
خفقا ت القلب معذبتي
من عكا .. لحيفا .. لحطين
زيتون سلام .. بارجتي
وقلاعي تاريخ فرعوني
فانا من يعشق زنبقثي
والحب شراب يغريني
اتعبتي جميع ملائكتي
اتعبتي حتى شياطيني
غصن الزيتون مقاومتي
وحجر الطفل ليبقيني
مسجون العشق بلا قيد
وقيودك سر التكوين
بقلمي الشاعر ناصرعطا محمد
بقلمي .. Nasser Atta



(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...