مدرسة الغيرة بقلم الشاعر حسين الزبيدي
صدح السيف بطفوف كربلاء
وقسما بالأليف واللامين والهاء
كان لها سيد الوغى والكبرياء
ومدرسة للغيرة ورمز الاباء
من مثلك اسرج الموت والبلاء
وطاول بعنفوانه غمام السماء
مأابتل ريقه عطشاننا ياللوفاء
في بارد المنون طلق الانحناء
وصال عطشاننا وبيده الماء
وردد يانفس من بعد الحسين
كيف لي العيش بهذا العناء
اعطى يديه لتقطع بسخاء
كي لاتخونه وتشرب بارد الماء
وعيال اخيه قد اذبلتهم الرمضاء
سقط مضرج يصرخ اخي
اعتذر فقد قصرت بالوفاء
تمنيت يااخي لو قطعت اربا اربا
فانا وما املك فداء لسيد الشهداء
توسد حظن اخيه وغمضت عينه
وماكادت تغمض لولا غدر الجبناء
استميحك عذرا اخي هل وفيت
ماسينزف منك من الم ودماء
كرامة ياسيدي توجني بالولاء
فوالله مافاز امرأ بشفاعة
حتى يواليكم يااهل بيت النبي
فاقبلوني انا العباس ياسيدي
سليل علي سيد ا لأتقياء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.