أنا العراقُ
،،،،،
وَأنا العراقُ،،،،،،،،مدائنٌ وَثُغورُها
وَكَسوتُ فيها،،، ،،،،عاريًا بأزاري
أرضي وبيتي،، ،،،،والرَقيمُ وَبابِلٌ
قانونُها والنَّقشُ،،،،،، ،،بالأحجارِ
ألأولُ ،،،،الحرفُ ،الضِّياءُ وَسومرٌ
فوقَ الرُّبى فى الّلوحِ ،،،بالأسفارِ
رامَ الأعادي،،،،، أنْ ينالوا أرضَنا
فَتَبخرتْ جُندٌ،، ،،،،،لهُم وَصَواري
وَتَناثرتْ جُثثُ الغُزاةِ ،،،،تَزاحَمتْ
قتلى،،،، وَفيهُم،،، فاتكٌ إعصاري
وَسَيرقُصُ الثُّعبانُ،، فوقَ قُبورِهُم
تيهًا ويسمو،، فى الهَوى مِزماري
جابتْ بِقاعَ الأرضِ خيلُ حَضارةٍ
عُدّنا وَفيها،،، باقيًا ،،،،مِسماري
إنْ مرَّ ،،،رَهطٌ،،،، للغُزاةِ تَعمْلقتْ
غيظًا ونارًا،،،، تصطلي أسواري
وَالغيمةُ الخيرُ، ،،،،،الرّّؤمُ تَمايَلتْ
في كُلِّ رَوضٍ قدْ سَقتْ أشجاري
ما طالَ غُصنٌ،،، والتوى مُتباهيًا
إلا وَيومًا يشتهي،،،،،، منشاري
بقلم المبدع الاستاذ / يوسف الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.