مجلة ادبية ثقافية

الخميس، 28 سبتمبر 2017

آهٍ يَازمنْ
....
عَجِيبٌ ذَا الزَّمَـــــانُ غَدَا سَرَابَا
وَعَطْشَى الحُبِّ يَحْرِمُهُـمْ شَرَابَا
....
وَقَدْ عَاشُوا مَـــــعَ الخِلاَّنِ دَهْرَا
وَعَادُوا اليَوْمَ عَــــــنْ خِلٍّ غِيَابَا
....
يَهُونُ عَلَى الصِّحَابِ وَفَاءُ عَهْدٍ
وَيَنْسَوْنَ الصَّدَاقَـــــةَ وَالصِّحَابَا
....
كَــــــــــاّنَّ الوِدَّ عِنْدَهُمُ مَرِيضٌ
وَصَارَ العَهْـــــــــدُ عِنْدَهُمُ يَبَابَا
....
تَنَكَّسَ حُبُّهُــــمْ بِالنَّفْسِ صَارَتْ
مُقَيَّدَةَ الوِصَـــــــــــالِ تُرِيدُ بَابَا
....
لِتَصْنَعَ فِــــي الحَيَاةِ غَدًا جَدِيدًا
وَتَرْسُـــــــمُ لِلْمَحَبَّةِ ذَا الصَّوَابَا
.....
وَأَذْكُرُهُمْ إِذَا مَــــــــا جَنَّ لَيْلِي
وَأَسْأَلُهُمْ إِذَا مَـــــــا الحُلْــــمُ آَبَا
.....
فَتَسْبِقُنِي الدُّمُـــــوعُ إِذَا عرتني
وَقَـــــدْ عِشْنَا الطُّفُولَةَ وَالشَّبَابَا
....
وَتَجْمَعُنَا الدُّرُوبُ بِكُــــلِّ فَصْلٍ
نُمَزِّقُ لِلظُّنُــــــــونِ غَدًا حِجَابَا
.....
أَيَكْثُرُ  فِي المَسَرَّةِ كُلُّ صَحْبِي
وَفِي الأَحْــــــــزَانِ أَفْتَقِدُ الإِيَّابَا
....
يَقُولُ الكُــــــلُّ يَحْرِمُنَا انْشِغَالٌ
وَلَوْمُكَ يَـــــــا حَبِيبُ غَدَا مُهَابَا
....
أَلَمْلِمُ حَسْرَتِـــي مِــــنْ كُلِّ قَوْلٍ
وَأَكْتُمُ حَيْرَتِـــــــــي بِالقَلْبِ قَابَا
...
بلقاسم عقبي
27/09/2017
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...