مجلة ادبية ثقافية

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

(( النهج القويم ))

ألَاْ   أيُّها   الْسَاْعِي   لِدُنْيَا    وإنها

سَتَفنَى الْدُّنَا منا وكل الذي نهوَىْ

وَقَد  تَأتِيَ  الدنيا   لعبدٍ   مطيعةً

فمن ذا الذي يوماً على حظِّهِ يقوى

فَكُنْ   فِيْ   انْتِباهٍ   لا  تُغَرَّ   بزينةٍ

وكنْ حَذِراً لا تعشقَ الفِسقَ واللَهْوَاْ

وَلا تغرينَّ  النفسَ  منها    ابتِسامةٌ

فمَنْ فَضَّلَ الأولى على جنةِ المَأوَىْ!

هُوَ  اللّٰهُ  في  القُرآنِ  قَدْ  قَاْلَهَاْ  لنا

ومَا المالُ  والأهلون  إلا  لنا  بَلوى

وفي نهجِ إبليسٍ ظلالٌ لمن غوى

ومن غيرُ إبليسٍ قلوبَ الورىٰ أغوى

ومن   ظَلَّ   عَمَّا   قد   أراد    إلهنا

سيصلى جحيماً بين قعرٍ لها يزوى

وقد    قالها    ربُّ    العبادِ     بآيةٍ

(فمن شاء فليؤمن) لنلقى بها جدوى

وقومٌ   إذا   حَلَّت   عليهم   جهالةٌ 

فيا ليتهم أصغوا إلى الحقِّ والفتوى

بِنهجٍ   قَويمٍ  واضحٍ   جاء   دِينُنا

ونهج النبي المختارِ قد جاء بالفحوى

فما رشدت  ناسٌ وقد صار  نَهجُها

أَباطيلَ   فِكرٍ  بينَ   أقطارِنا  دَوَّى

سنرثي ديارَ العُربِ ماصار بأسُهم

شديداً على بعضٍ فمن يسمع النجوى

فما  الدينُ  قتلٌ  ثم بغضٌ  وفُرقَةٌ

ولكنَّـهُ    نَهجٌ    بهِ    حُبُّنا    يَقوَى

✍🏻 نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...