مجلة ادبية ثقافية

الاثنين، 11 سبتمبر 2017

تَمَرُّدْ
....
يَرَاعٌ وَالمَحَــــــــــــابِرُ عَذّبُونِي
قَرَاطِيِسٌ وَزَادَتْ مِــــنْ شُجُونِي
....
أُرَاوِدُها إِذَا نَـــــــــــــامَتْ بِكَفِّي
تَفِرُّ مِـــــنَ الأَنَـــــامِلِ وَالعُيُونِ
....
وَأَمْلأَهًا المَحَابِــــــرُ مِنْ مِدَادِي
وَأُنْجِيهِ اليَـــــــرَاعُ مِنَ الظُّنُونِ
....
لَعَلَّ الكُلُّ يَسْكُنُ فِـــــــي فُؤَادِي
لِتَنْهَزِمَ السِّقَامُ مَــــــــــعَ الجُنُونِ
....
وَأَرْجُو الحَــرْفَ يَأْتِينِي وَلَفْظِي
فَتَمْتَنِعُ الخُطُوطُ عَــــنِ الرُّكُونِ
....
وَأَعْجُزُ أَنْ أَخُطَّ حُرُوفَ وَجْدِي
فَيَنْفَطِرُ الفُؤَادُ مِــــــــنَ السُّكُونِ
....
خِصَامٌ قَـــــــــدْ بَدَا بَيْنِي وَبَيْنِي
وَتَكْتُبُ مُهْجَتِـــي سَطْرًا بِدُونِي
...
وَأَقْرَأُ حَرْفَهَــــــا لَوْ كَـانَ يُجْدِي
وَدَاعًا يَا حُرُوفُ فَــــــلاَ تَكُونِي
....
سَأَكْتُبُ بَعْدَكُمْ مِــنْ غَيْرِ حَرْفٍ
أُدَوِّنُ بِالفُــــــــــــؤَادِ إِذَا تَخُونِي
.....
بلقاسم عقبي
10/09/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...