مجلة ادبية ثقافية

الخميس، 28 سبتمبر 2017

إلى الْمَوْعِد

رَحَلْـتُ مَـعَ الطِّيــــبِ لِلْمَوْعِــــــدِ ** شِراعِــــي سَنَــــاءٌ بـِهِ أَهْتَــــدِي

و يَمِّـــي الْمُزَخْرَفُ دَمْـعُ عـبيــــرٍ ** ضحُـــوكٍ تَفَجَّـــــرَ مِـنْ كَبِـــِدِي

وحَوْلِي عَصَافِيــــرُ فَجْــــرٍ تُغَنِّـي ** فَيَـزْهُو رَبِيـــعٌ عَلَى جَسَــــــدِي

رَحَلْـــــتُ إِلَيـْكِ أَجُــــرُّ نُجُـومًــــا ** وأَحْمِلُ شَمْسَيْـــــنِ فَوْقَ يَـــــــدِي

و رُحْـتُ أمُـــدُّ زَنَابِــقَ جُرْحِــي ** سَنَابِــــــــلَ حُلْـــــــمٍ بِلاَ عَـــــددِ

فَطَالَ انْتِظَارِي وعِيلَ اصْطِبَـارِي ** فَسَـاءَلَ عَنْـــكِ الرُّؤَى مَعْبَـــــدِي

و سَاءَلَنِي عَنْكِ أَمْسِـي ويَوْمِـــــي ** فرُحْـتُ أُسائِــــلُ عَنْكِ غَــــــــدِي

وـــارَ الأَرِيـــــجُ يُفتِّـــــشُ عَنْــكِ ** و عَـــــادَ بِبَاقَــــــةِ حُــــزْنٍ نَــدِي

حَبِيبَـــةَ قَلْبِــــــي، أَجِيبِـي: لِمَــاذَا ** وَعَــدْتِ و غِبْــــتِ عَـنِ الْمَوعِدِ؟

شعر: محمد علي الهاني- تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...