مجلة ادبية ثقافية

الخميس، 21 سبتمبر 2017

دهري ،،،

يا من غفا
بين كف الماء والجرف
وَجَذّل  الحزن  أعواماً   مع السعفِ

وما رأى
حين جنَّ  الطين غير دمٍ مبعثرٍ  أمسهُ  في   مغرب  الكفِّ

لي صرخةٌ
ما أرتوى الترديد من غدها الممزوج ملحاً فنادت مشرق العصفِ

وكبرياءٌ  تدلى
  حيث  كان  هنا
ذاك  الممزق
  بين  الناي  و العزفِ

وذكرياتٌ
لها  خلف الجوى شجنٌ
قد كَبَلَ السعدَ
  غرب الجرحِ والنزفِ

وبعض خوفٍ
يداري سوء طلعته
ردى تقلب  في  طورٍ  من الخوفِ

وَالف شرخٍ لحوحٍ
لم  يزل  عجِلاً
حتى تمادى خريفُ العمرِ  بالصيفِ

يا من رسا
في صفوف الغم وأنغرست به المنى
من ورود الصف بالصفِ

وكان  في  ملحهِ طعم  يسامرني
تناسياً قد  نسى بعضاً من العرفِ

لي  مَقَتَلانِ 
تولى  فيهما  قدري
ليلٌ عقيمٌ  و طيفٌ  شاحبُ الوصفِ

وألف موتٍ
أراني أرتديه  مدىً
وكل حينٍ
حتوفٌ ترتدي  حتفي

يا دهرُ
كم تبتغي مني ومن جسدي  ومن قلبي  اما يكفي

اما اكتفيت وذي روحي
قد  انقسمت مع السراب
تفاصيلاً على الرفِ

وما تبقى بجسمي غير أقبية
من الهموم
وثوراتٍ من الرجفِ 

                رافد عزيز القريشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...