يا جارة البدر
(يا حبذا الدار بالروحاء من دار )
وقد تنسمتها من بُعدِ أسفاري
فيا نسيم الصبا عللتني شجنا
واليوم عللت بالروحاء تذكاري
أستودع الله بالروحاء فاتنة
أنسام أنفاسها ريحان أسماري
أما كفى العاشق المشتاق أن له
من الصبابة نهر بالأسى جاري
ماباله الشوق لا ينسى مُبَرَحَهُ
حيناً ليرتاح من وجد ومن نار
القلب من وجده أدمته لوعته
كأنما جرحه نشبا بأ ظفار
الطرف من سهده جافاه مرقده
وليله سرمدي بالأسى ساري
وا حر شوقاه لي قلب تُسعره
الذكريات بإمعان وإصرار
يا جارة البدر بين النور والنار
أنتِ عذابي وأنتِ عشق أقماري
لو كان من خيرة بالله ياقمري
ما بين ودي وبعدي من ستختاري
زيد الديلمي
23/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.