مجلة ادبية ثقافية

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

ليلى ومواويلي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أما شَعَرّتِ بحزْنٍ في مواويلي
وبحّةَ الصّوت في نضْم التّراتيلِ

وحزّنً في فؤادي مالهُ صوتٌ
غير الدّموع وقدْ سالتْ بمنْديلِ

الهمُّ اتْعَبَني والدّمْعُ ارْهقني
والْليل ما ابّقى ضوءً بقنديلِ

لم يبّقى لي سوى نوحٌ اجود بهِ
اذ ما أتى طيفها احكي وتحكيلي

الشّعْر نهْرٌ اذا جفّتْ مرابعنا
يسقي رُبا الرّوح يا زهراً باكليلي

يامنية النّفْس يا شعرٌ لهُ نبضي
قد قام يشْدو لكِّ الْقلْب يا ليلِ

ليلى وكم ارّقتْ في ليلها عيني
والدّمْعُ منْ جفْنها يجْري كما النّيلِ

رحماك يا ليّلى ماذا فعلْتِ بِنا
قيسٌ يجول بحرفي جارفٌ سيلِ

هذي حروفٌ لأجْل الْحبّ قدْ كُتِبَتْ
هلْ افْرح النّوح يا ليلى مواويلي

اضنيتني بالهوى ياليلُ في ليلى
حتى بدى عمّري ما عاد يعْني لي..

زهير ابن سكران المشهداني..العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

(( ياعشق روحي )) """"""""""""""""""""...