أدمنتُ حبكٓ في قلبي
وأشعاري
فرحتَ تروي إلى العشاقِ أسراري
أغراكَ بيَّ بأني فيك مرتَهنٌ
بدّدتَ سِرّي وما بدّدتَ أنواري
إليكَ عني وغادر كل أروقتي
مابالُ أرضِكَ لاتُعنى بأمطاري
قد جفّ وصلُكَ في قلبي و بوحِ دمي
ما عاد لحنُك يشدو فوق
أوتاري
مازلتُ جلَداً بوجهِ الريحِ منتصباً
فامضي بدربكَ واحذر جذوةَ النارِ
عبثاً تحاولُ أن تغتالني صلفاً
في وجهِ غيّكَ قد شيّدتُ أسواري
هاأنتَ بِثَّ وحيداً ترتجي أملاً
أقصيتُ حبَّكَ واستكملتُ مشواري
قد كان قلبي سفيناً أنت شاطىُها
فصرتَ طيفاً مضى أو بعضَ آثاري
إن مرَّ ذكرُكَ قد أُلغى مُخيّلتي
وأزجرُ القلبَ أن يحظى بتذكارِ
قد صُنتُ عهدَك أطلالاً وأزمنةً
فطابَ هجرُكَ واستمرأتَ إنكاري
ها قد قسوتَ عليَّ اليومَ مُنتشياً
فاهنأ بهجرِكَ وانشرْ كل أخباري
#حموده الجبور
َ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.