اضنى فؤادي عواءُ الريحِ من تعبي
ومزّق الشوقُ مجدافي من النصبِ
يصارعُ الموجُ أحلامي ويقذفها
إلى مرافئ حزنٍ غير محتسبِ
يغادرُ الطيرُ اعشاشي ويهجرها
ويتركُ الشدوَ ماللطير من عتبي
والقلبُ جفّ من التحنان منبعُهُ
جفّت روافده من شدة الصخبِ
أرنو لخلٍّ يعيدُ القلب منتشياً
لينبتَ الزهرُ بعد الهجر والجدبِ
هذا الزمانُ سقى أرواحَنا الماً
وصيَّرَ الشوقَ من رطبٍ إلى حطبِ
#حموده الجبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.