ذاكرة وموعد
وأسبقُ ما تبقى من نَّفْسٍ
فظلُ الهوى ...
من صمتي قد التمسْ
هنا العنوانُ لم يزلّ ظلي
ومحرابِ الصلاةِ عادَ بي ...
واقتبسْ
وأنا الذي أمضى السنين
والتواريخِ حولي ...
لم تزلْ بلا دلسْ
أبوحُ متى أشاءُ وحدي
ثم أرتقي ...
نحو التسابقَ والنفسْ
ثم أعيدُ ترتيبَ أوراقي
وأوراقي اتكاءُ الحرفِ ...
إن انتكسْ
ومرآةُ الزمانِ وإن تولى
ستبقى في ظلالِ العشقِ ...
لـما همسْ
لحرفكَ يا سيدي اتكاءٌ
على بعضهِ ...
وحولكَ الوردُ قد انبجسْ
فخذني لبعضِ الوقتِ
فإنني ...
مذْ كنتُ طفلاً قد جلــس
أعدتُ ترتيبَ أوراقي
ثم رسمتُ الدربَ مخفياً...
عن العسسْ
أنا يا صاحبي حرفٌ
تسابقَ في الجلوسِ
حول التضاريسِ وإن همسْ
ثم أُوليتُ ذاكرتي أمداً
هي هكذا الذكرى انتظارٌ
بليلٍ ساقهُ العسسْ
فحملتُ بعض الجرحِ حتى
تسابقَ في الوقتِ ليلٌ
سرُّه قد اختلسْ
فأنا التواريخُ حولي
ذاكرةُ الزمانِ الذي قد تولى
حنينُ التلاقي بالحدسْ
سأحملُ ما تبقى معي
أداعبهُ الحنينَ شوقَ الرؤى
أعيدهُ نحوي حتى جلسْ
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.