البعاد / بقلم الشاعرة ميرا مجدى
كطفله وحيده عاشقه
لحضن ابيها يخطفنى
منك البعاد
فينفينى ويعتقل قلبى
بسجون الشوق
مكبل بعتاد
فتبكى الطفله داخل
روحى تستجدى لقاء
شيمته العناد
وان عطف الزمان لها
تاره سلبها مرات
وسلمها السهاد
فگأن الكون اجتمع
ليسرق منها فرحه
لحظات الوداد
وتأمرت ضدها مسافات
وحدود وجبال
واحوال بلاد
ويبقى الامل فللحظه
لقاؤك نشوه تغنيها عن
الف ميعاد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.